بلدي نيوز - (خاص)
دعا البابا "فرنسيس"، أمس السبت، في رسالة يوم الميلاد، للحوار في قضيتي اليمن وسوريا.
وقال "فرنسيس"، إن ما يحصل في سوريا واليمن أوديا بحياة الكثير من الضحايا وعدد لا يحصى من اللاجئين.
وأضاف، "لنفكر بالشعب السوري الذي يعيش في حرب منذ أكثر من 10 سنوات، تسببت تلك الحرب في وقوع ضحايا كثيرين.
ودعا البابا فرنسيس، في رسالة عيد الفصح، المجتمع الدولي إلى وضع حد للحرب في سوريا واليمن وليبيا، وكذلك مشاركة اللقاحات المضادة لكوفيد-19 مع الدول الأكثر فقرا.
وقال البابا فرنسيس: "نحض دول العالم على وضع حد لأعمال العنف في سوريا واليمن وليبيا، وجاء في رسالته "عسى أن نضع حدا لقرقعة السلاح في سوريا الحبيبة التي دمرتها الحرب، حيث يعيش الملايين في ظروف غير إنسانية. ووصف مواصلة النزاعات وسباقات التسلح في خضم جائحة كورونا بأنها "مخزية".
وقال إن "الجائحة لا تزال مستمرة، الأزمة الاجتماعية والاقتصادية ثقيلة جدا، خصوصا على الأكثر فقرا، وعلى الرغم من ذلك، وهذا مخز، النزاعات المسلّحة لم تتوقف والترسانات العسكرية تتعزز".
وأضاف: "لا يزال هناك الكثير من الحروب والكثير من أعمال العنف في العالم"، مشيرا إلى أن الرابع من نيسان هو يوم التوعية من مخاطر الألغام الأرضية التي وصفها بأنها "أدوات خبيثة ومروعة".
وكان دعا البابا فرنسيس الشهر الماضي، أن يعم السلام بكل الشرق الأوسط وبشكل خاص في "سوريا المعذبة"، وذلك في خطابه من مدينة "أور" التاريخية جنوبي العراق في زيارته التي أجراها للعراق.
