"الدفاع المدني السوري" يطالب المجتمع الدولي بالضغط على النظام وروسيا - It's Over 9000!

"الدفاع المدني السوري" يطالب المجتمع الدولي بالضغط على النظام وروسيا

بلدي نيوز - إدلب (محمد وليد جبس)

قالت مؤسسة "الدفاع المدني السوري"، في بيان لها مساء أمس الاثنين 20 من كانون الأول/ ديسمبر، إن المجتمع الدولي مطالب بالضغط على النظام وروسيا، وعدم الاكتفاء بالتعامل مع معالجة بعض النتائج الكارثية للتهجير دون إنهاء المشكلة ومحاسبة النظام على جرائمه وإعادة المهجرين والنازحين قسريا إلى مدنهم وبلداتهم.

وأضاف "الدفاع المدني السوري"، أن الهطولات المطرية الغزيرة تستمر لليوم الثاني على مناطق شمال غربي سوريا، لتتفاقم معاناة المهجرين في المخيمات الذين باتوا على أبواب كارثة إنسانية، ليكون هذا العام هو الأسوأ مع ضعف المساعدات الإنسانية وعدم كفايتها للحد الأدنى من احتياجاتهم وانعدام أدنى مقومات الحياة، من نقص وسائل التدفئة وغياب قنوات الصرف الصحي، وانتشار فيروس كورونا.

وأوضحت مؤسسة الدفاع المدني أن فرقها استجابت منذ ليلة الأحد حتى مساء يوم أمس الاثنين، لـ55 مخيما في ريفي إدلب وحلب تضررت بفعل السيول والأمطار الغزيرة، وبلغ عدد الخيام التي تضررت بشكل كلي (تهدمت أو دخلتها المياه بالكامل) أكثر من 115 خيمة، وعدد الخيام التي تضررت بشكل جزئي (تسرب إليها الماء) أكثر من 400 خيمة، ويقدر عدد العائلات التي تضررت بأكثر من 500 عائلة.

ولفتت إلى أن هذه الأضرار تضاف إلى الأضرار التي استجابت لها الفرق قبل أمس الأحد، إذ استجابت فرق الدفاع المدني السوري، لـ 77 مخيما في ريفي إدلب وحلب تضررت بفعل السيول والأمطار، وبلغ عدد الخيام التي تضررت بشكل كلي (تهدمت أو دخلتها المياه بالكامل) أكثر من 100 خيمة، وعدد الخيام التي تضررت بشكل جزئي (تسرب إليها الماء) أكثر من 550 خيمة، ويقدر عدد العائلات التي تضررت بشكل كبير بأكثر من 620 عائلة، وتفاقمت الأضرار بهذه المخيمات جراء استمرار هطول الأمطار.

وأشارت المؤسسة أن عدد المخيمات التي استجابت لها بلغ خلال 48 ساعة لـ132 مخيما فيها أكثر من 215 خيمة تضررت بشكل كلي ونحو 1000 خيمة بشكل جزئي، يقطن فيها أكثر من 1100 عائلة، وتشمل الإحصاءات المخيمات التي استجابت لها فرق الدفاع المدني السوري وليس جميع المخيمات المتضررة، إذ أثّرت الأمطار على جميع المخيمات البالغ عددها أكثر من 1400 مخيم بشكل أو بآخر مع اختلاف حجم وطبيعة الضرر التي لحق بها.

وقام متطوعو المؤسسة خلال استجابتهم للمخيمات بفتح قنوات لتصريف المياه، إضافة لتنظيف مجاري القنوات الموجودة، وسحب المياه من بعض التجمعات وجرف الوحل من طرقات مداخل بعض المخيمات لتسهيل حركة المدنيين، ومساعدة المدنيين للوصول إلى خيامهم وإخراج آلياتهم العالقة في الوحل، وما يزال المتطوعون يواصلون استجابتهم للمخيمات المتضررة ولنداءات المدنيين الذين يحتاجون المساعدة.

وبينت أن مأساة المدنيين في مخيمات شمال غرب سوريا تتكرر في كل شتاء، بسبب طبيعة المنطقة التي تقام فيها المخيمات وغياب وسائل الوقاية لها من السيول كالسواتر الترابية أو قنوات تصريف وخاصة في المخيمات المبنية في الأودية، حيث تتعرض لأضرار كبيرة.

وأكدت أن كل الجهود التي تقوم بها مؤسسات الإغاثة والعمل الإنساني غير كافية، بسبب حجم الكارثة التي يعيشها المهجرون قسرا في الشمال السوري، وإن المأساة التي يعيشها النازحون لا يمكن حلها عبر تقديم الخدمات للمخيمات ولا بناء مخيمات إسمنتية فمعاناتهم أعمق من مجرد السكن، كما أن توطين النازحين في المخيمات ليس بحل، فهو انتقاص من حق المدنيين في العيش الآمن في منازلهم وإنما الحل الجذري والوحيد يكون في توفير الأمان للمدنيين للعودة إلى مساكنهم التي هجرهم النظام وروسيا وإيران منها.


مقالات ذات صلة

كيف بررت روسيا سرعة انهيار جيش النظام المخلوع

وئام وهاب ينقلب على المخلوع بشار الأسد ويكشف حجم سرقاته من سوريا

رويترز تكشف اللحظات الأخيرة لهروب بشار الأسد

صحيفة أمريكية تكشف طريقة هروب بشار الأسد

سفير النظام في السعودية يكشف موقف المخلوع بشار من الانفتاح العربي وتجارة الممنوعات

حكومة "الإنقاذ" تتسلم مقاليد إدارة الدولة لمدة ثلاثة أشهر

//