"أنطونيو غوتيريش" يؤكد على ضرورة استمرار المساعدات عبر الحدود للسوريين - It's Over 9000!

"أنطونيو غوتيريش" يؤكد على ضرورة استمرار المساعدات عبر الحدود للسوريين

بلدي نيوز

أكد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، في تقرير قدمه لمجلس الأمن الدولي، أن المساعدات الإنسانية عبر الحدود للسكان السوريين من دون موافقة النظام، ما زالت ضرورية، معترفا بتقدم في المساعدات التي تمر عبر خطوط الجبهة في سوريا.

وقال غوتيريش بالتقرير السري، "في هذه المرحلة، لم تبلغ القوافل عبر خطوط الجبهة وحتى المنتشرة بشكل منتظم، مستوى المساعدة الذي حققته العملية العابرة للحدود" عند معبر باب الهوى بين سوريا وتركيا.

وشدد الأمين العام للمنظمة الدولية، في تقريره الذي قدمه أمس الثلاثاء، على أن "المساعدة عبر الحدود تبقى حيوية لملايين الأشخاص المحتاجين في شمال غرب سوريا" حول إدلب.

ولا يلقى تفويض الأمم المتحدة الذي يسمح للمساعدات الدولية بعبور الحدود السورية من دون موافقة دمشق إجماعا، إذ تعارضه روسيا التي تؤكد على سيادة سوريا. ويريد الغرب إبقاء هذا التفويض لأسباب إنسانية.

وكان مجلس الأمن الدولي تبنى في تموز بصعوبة بعد عرض الملف على الرئيسين الأميركي، جو بايدن، والروسي فلاديمير بوتين، قرارا يمدد السماح باستخدام معبر باب الهوى ستة أشهر قابلة للتجديد.

لكن هذه اللحظة النادرة للوحدة بشأن سوريا، أدت إلى تفسيرات مختلفة للنص. فقد رأت الولايات المتحدة وأوروبا أن التجديد بعد ستة أشهر - أي في العاشر من كانون الثاني- لستة أشهر أخرى، يتم تلقائيا من دون الحاجة إلى تصويت جديد.

لكن روسيا قالت، إن التمديد مشروط بالتقرير الذي قدمه الثلاثاء أنطونيو غوتيريش مع إمكانية التصويت عليه من جديد.

ويتحدث غوتيريش في وثيقته عن مشروع للأمم المتحدة لعمليات إنسانية عبر خطوط الجبهة للوصول إلى منطقة إدلب التي لا تزال خارجة عن سيطرة النظام.

وقال إن "هذه الخطة، إذا تم تنفيذها، ستجعل العمليات عبر الخطوط الأمامية أكثر قابلية للتنبؤ وأكثر فاعلية".

وبينما ما زالت إدلب تشهد أعمال عنف تتمثل "بضربات جوية وعمليات قصف"، حسب التقرير "يحتاج حوالي 4,5 ملايين شخص في سوريا إلى مساعدة هذا الشتاء، بزيادة 12 بالمئة عن العام السابق" بسبب الأزمة الاقتصادية الناجمة عن وباء فيروس كورونا المستجد.

وأوضح أن 2,9 بالمئة فقط من السكان في سوريا حصلوا على اللقاحات الكاملة.

ولم تعد آلية الأمم المتحدة عبر الحدود التي أنشئت في 2014، تعمل سوى عبر باب الهوى منذ 2020 بعدما فرضت روسيا في 2019 إلغاء ثلاث نقاط دخول إلى سوريا.

المصدر: فرانس برس

مقالات ذات صلة

مصر تدعو إلى حشد الدعم الإقليمي والدولي لسوريا

مظلوم عبدي ينفي مطالبة قواته بحكومة فدرالية ويؤكد سعيه للتواصل مع الحكومة الجديدة

جنبلاط يلتقي الشرع في دمشق

الشرع وفيدان يناقشان تعزيز العلاقات بين سوريا وتركيا

توغل جديد للقوات الإسرائيلية في محافظة القنيطرة

من عائلة واحدة.. وفاة طفل وإصابة ستة آخرين بانفجار مخلفات الحرب في درعا

//