بلدي نيوز - التقرير اليومي
استشهد 27 مدنياً وجرح العشرات اليوم الاثنين، بقصف للطيران الحربي والمروحي على أحياء مدينة حلب وريفها، إضافة لدمار واسع في المنازل السكنية والبنى التحتية في المدينة.
فقد استشهد 20 مدنياً وأصيب العشرات بجروح خطيرة، بقصف للطيران الحربي بالصواريخ الفراغية على حي باب المقام في حلب القديمة، كما استشهد مدنيان بقصف للطيران المروحي بالبراميل المتفجرة على حي الكلاسة في مدينة حلب، بالتزامن مع قصف مدفعي وصاروخي عنيف من قبل قوات النظام المتمركزة في الأكاديمية العسكرية ومدفعية الراموسة.
وفيما استشهد مدني وأصيب آخرون بقصف قوات النظام بالمدفعية الثقيلة على حي الجلوم بحلب القديمة، استشهد مدني بقصف الطيران الحربي الروسي على بلدة كفر حمرة بريف حلب الشمالي.
كما استشهد مدني من مدينة منبج بقصف للطيران الحربي على بلدة ترمانين بريف إدلب الشمالي، واستشهد مدني آخر من مدينة دارة عزة بذات القصف على ترمانين بريف إدلب الشمالي.
وقصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة كلاً من بلدات حيان وحريتان بريف حلب الشمالي، فيما لا تزال الطائرات الحربية والمروحية تحلق في أجواء حلب وريفها موقعة العديد من الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين.
عسكرياً، بدأت فصائل الثوار فجر اليوم هجوماً عنيفاً على مناطق سيطرة قوات النظام وميليشياته على جبهات العقبة وسوق الهال وفرع المرور والمشارقة في مناطق حلب الغربية، والواقعة على خطوط الجبهات الأمامية مع الثوار.
حيث فجرت فصائل الثوار نفقاً تحت مباني تتحصن فيها قوات النظام والميليشيات المساندة لها في حي العقبة، ما أدى لمقتل وجرح العشرات من الميليشيات، وتم نقل الجرحى إلى مشافي الجامعة والرازي في مناطق سيطرة قوات النظام.
فيما أعلنت فصائل الثوار عن عملية أمنية أخرى في مبنى الحزب بمنطقة الجميلية، تم فيها زرع عبوة ناسفة تزن 60 كغ وتفجيرها داخل المبنى، ما أدى لحدوث انفجار عنيف ومقتل وجرح العشرات من عناصر قوات النظام وميليشياته.
ودارت اشتباكات عنيفة بين قوات الأسد وميليشياته من جهة والثوار من جهة أخرى، في محاولة قوات النظام التقدم والسيطرة على حي بني زيد في منطقة الأشرفية، واستطاع الثوار صد الهجوم وتدمير دبابة للميليشيات.
كما دارت اشتباكات عنيفة بين الميليشيات الإيرانية والأفغانية والعراقية من جهة والثوار من جهة أخرى، في محاولة قوات النظام التقدم في منطقة الملاح والسيطرة على طريق الكاستيلو، استطاع فيها الثوار تدمير رشاش 14.5 ودبابة بصاروخ مضاد للدروع، وأعلن الثوار عن تدمير مدفع 130 مم لقوات النظام على تلة الشيخ يوسف بصاروخ مضاد للدروع.
وفي إدلب، قامت قوات النظام بارتكاب مجزرة على طريق ترمانين دارة عزة موقعة 9 شهداء بينهم طفل وعنصرين من الدفاع المدني وجرح آخرين من المدنيين، إثر قصفها صهاريج نقل المازوت ما أدى لاشتعال حرائق.
واستشهد الزميل الإعلامي "إبراهيم عمر" مراسل قناة الجزيرة مباشر أثناء تغطيه قصف بلدة ترمانين، وفي السياق قصفت الطائرات الحربية الروسية, بأربعة صورايخ الأطراف الغربية من بلدة إحسم في جبل الزاوية ما أدى إلى استشهاد مدنيين اثنين وعدد من الجرحى إضافة لأضرار كبيرة لحقت بمشفى الشفاء والذي أعلن خروجه عن الخدمة بشكل كامل، إضافة لتضرر أكثر من 6 سيارات كانت أمام المشفى.
مساء تعرضت بلدة الجانودية بريف جسر الشغور لقصف جوي من الطيران الحربي بعدة صواريخ استهدفت منازل المدنيين، ما أسفر عن دمار في عدة منازل وسقوط 8 جرحى بينهم حالات حرجة، كما تعرضت مدينة إدلب لقصف جوي استهدف الأجزاء الشمالية منها خلفت شهيداً طفلاً وعدداً من الجرحى.
وكان الطيران الحربي الروسي استهدف بالقنابل العنقودية فجراً كلاً من بلدتي التمانعة وترعى بريف إدلب الجنوبي، أسفرت عن إصابة مدني، وأضرار مادية في الممتلكات، عملت فرق الدفاع المدني على جمع مخلفات القنابل لتجنيب المدنيين مخاطرها.
جنوباً، في القنيطرة، تقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي عشرات الأمتار وقامت بتخطي الشريط العازل الذي وضع بناء على موافقات دولية عام 1967.
وفي ريف دمشق، تقدمت قوات النظام على جبهات مدينة داريا الغربية والجنوبية الغربية مسيطرة على المناطق الزراعية وآبار المياه، وفي الغوطة الشرقية جرح عدة مدنيين في بلدة الميدعاني وحزرما جراء غارات جوية على منطقة المرج في الغوطة الشرقية بالتزامن مع اشتباكات بين الثوار وقوات النظام على تخوم بلدة جسرين في محاولة من قوات النظام السيطرة على مساحات واسعة من الغوطة الشرقية.
وفي القلمون استهدفت قوات النظام أطراف قرية إفرة بالتزامن مع استهداف أطراف القرية بالرشاشات الثقيلة، مصدره قوات النظام المتمركزة في أرض الضهرة.
في محافظة حمص وسط البلاد، استشهدت سيدة في مدينة الرستن جراء استهداف قوات النظام للمدينة بقذائف الدبابات، مصدره كتيبة الهندسة شمال المدينة، كما تعرضت قرية كيسين لقصف براجمات الصواريخ مصدره قوات النظام المتمركزة في قرية أكراد الداسنية.
وفي الريف الشرقي شن الطيران الروسي عدة غارات جوية على مخيم القليع قرب مدينة السخنة بريف حمص الشرقي ودارت اشتباكات بين تنظيم "الدولة" وقوات النظام على تلة الأبراج جنوبي شرقي مدينة تدمر في محاولة لقوات النظام السيطرة على التلة.
وقتل رجل زوجته في الأحياء الموالية لنظام الأسد بمدينة حمص، وقالت الأخبار الواردة من هناك إنه كان مخمورا عندما أطلق النار على نفسه بعد قتل زوجته.
وفي حماة، استشهد شاب وطفل في قصف نفذه طيران النظام الحربي على قرية سوحا في الريف الشرقي، وكانت طائرات النظام الحربية شنت عدة غارات جوية على ناحية العقيربات وقريتي حماه عمر وسوحا، وفي الريف الجنوبي قصفت مدفعية النظام بلدة حربنفسة وقرية الزارة، فيما تعرضت قرية جب سليمان في جبل شحشبو في الريف الشمالي لقصف براجمات الصواريخ من حواجز النظام المتمركزة في قاعدة بريديج العسكرية، واقتصرت أضرارها على المادية.