بلدي نيوز
دعا "المجلس الوطني الكردي" السوري، اليوم الاثنين، الولايات المتحدة الأمريكية والمنظمات الحقوقية، للضغط على حزب الاتحاد الديمقراطي "ب ي د" لوضع حد لممارسات قواته العسكرية ضد "الوطني الكردي" وأنصاره، محملا قوات "قسد" مسؤولية ما يجري من انتهاكات.
وقال المجلس، في بيان، إنه "في ظل استمرار الانتهاكات الفظيعة التي ترتكبها الأجهزة الأمنية التابعة لـ PYD ضد المجلس وأنصاره، أقدمت مجموعة ملثمة من المسلحين، على الاعتداء على مكتب حزب الوحدة الديمقراطي الكردستاني في مدينة الحسكة".
وأضاف أن "المجموعة قامت بكسر أبواب ونوافذ المكتب ورشه بالمشتقات النفطية لإشعال النيران فيه وحرقه، إلا أن تدخل الاهالي حال دون ذلك".
وأشار إلى أن" أعضاء المجلس وأنصاره يتعرضون للاختطاف والضرب والإهانة من قبل هذه المجموعات وتهديداتها المستمرة بالقتل والنفي لعوائل بيشمركة روج، وتطالبهم بالضغط على أبنائهم لترك صفوف البيشمركة".
وذكر أن" منظمة (جوانين شورشكر) التابعة لـ PYD تقوم بممارسات ترهيبية وخطف وتجنيد الأطفال القصر".
وأعرب "المجلس" عن إدانته "بشدة هذه الأعمال والممارسات الترهيبية التي تخدم أعداء الشعب الكردي، وتضر بقضيته وترمي من ورائه إلى إغلاق نافذة المفاوضات المتوقفة بين المجلس وأحزاب الوحدة الوطنية، يحّمل قيادة (قسد) المسؤولية لعدم منعها ومحاسبة مرتكبيها".
وناشد البيان "الجانب الأمريكي والمنظمات الحقوقية والإنسانية للقيام بمسؤولياتهم لوضع حد لهذه الانتهاكات".