بلدي نيوز
قال العضو في مجلس سوريا الديمقراطية "مسد" سيهانوك ديبو، إن زيارتهم إلى موسكو "جاءت في وقتها الصحيح".
وأضاف ديبو، في تصريح لموقع "خبر24"، أمس الجمعة، أن "الخارجية الروسية أكدت على ضرورة اتخاذ نموذج لامركزي يتوافق عليه الشعب السوري، في إطار الحل السياسي للبلاد"، مشددا على "دعمها ورعايتها لإطلاق حوار بين حكومة دمشق ومجلس سوريا الديمقراطية".
وأضاف المسؤول في "مسد"، أن الأجواء باتت مهيئة وممهدة لإطلاق حوار سوري ـ سوري، لافتا إلى وجود بعض العراقيل في هذا المسار.
وتابع أن الأطراف السورية باتت على قرب من القناعة بأن الحوار الجدي هو المطلوب، وأن عملية التغيير الجذري والديمقراطي ضمن توافق سوري عام وعلى أساس القرار الدولي 2254، هو الخيار الوحيد في حل أزمة البلاد.
ولفت ديبو، أن وزير الخارجية الروسي أظهر خلال اللقاء، جديته في إشراك "مسد" والإدارة الذاتية، بالعملية السياسية السورية، وتمثيلها ضمن الدستور السوري الجديد.
وأشار إلى أن اللقاء مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، تركز على ضرورة دعم مناطق الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا وتقديم المساعدات الإنسانية الدولية لها، وعدم استثناء أي منطقة سورية من هذه المساعدات، التي باتت حكرا على النظام السوري من جهة، وموالي تركيا من جهة أخرى.
وكانت قالت صحيفة "الوطن" الموالية، قبل يوم من الزيارة، التي حصلت الثلاثاء الماضي، إن المناقشات ستتضمن المقترح الروسي بدخول 3 آلاف من قوات النظام إلى عين العرب للحيلولة دون تنفيذ تركيا لعملية عسكرية، مشيرة إلى أن المقترح سبق أن طرحته موسكو ورفضته أحمد في تصريح لها خلال الندوة الحوارية التي نظمتها "مسد" في مدينة الرقة في ١٦ الشهر الجاري.
ونقلت الصحيفة عن مصدر لم تسمه، أن "مسد" ومن خلفه "قسد" يستهدف من زيارة العاصمة الروسية استباق زيارة الوفد العسكري التقني من وزارة الدفاع الروسية إلى أنقرة للقاء نظرائهم في تركيا والتباحث في الأمور العسكرية الخاصة بمناطق شمال شرق وشمال غرب سوريا، بناء على مخرجات لقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئس التركي رجب طيب اردوغان بموسكو نهاية الشهر الماضي.