التحالف يدمر جسور الرقة ويعزلها عن ريفها الشمالي - It's Over 9000!

التحالف يدمر جسور الرقة ويعزلها عن ريفها الشمالي

بلدي نيوز – (علاء نور الدين)
شن طيران التحالف الدولي على مدى اليومين الماضيين غارات جوية مكثفة، استهدف خلالها الجسور الصغيرة بريف مدينة الرقة الشمالي الشرقي.
مصادر محلية من المنطقة، أكدت أن طيران التحالف دمّر الجسور في كل من قرى "المارودة، وشنينة، ومعيزيلة، وأبو وحل، وحمرة ناصر، وجسر البليخ"، مشيرة إلى أنها جسور صغيرة تستخدم كمعابر وطرق لعبور قنوات الري والأنهار الرافدة لنهر الفرات شرق الرقة.
وأفادت المصادر أن جميع الجسور تتركز في الريف الشمالي الشرقي القريب من مدينة الرقة، حيث تبعد هذه القرى قرابة الـ 20 كيلو متر في اقصى التقديرات، عدا عن جسر قرية المارودة.
محمد عيساوي، ناشط إعلامي من ريف الرقة، قال إن استهداف الجسور في هذه المنطقة جاء لعدة أسباب -بالنظر إلى طبيعة المنطقة- حيث يهدف التحالف إلى قطع طرق الإمداد التي يستخدمها تنظيم "الدولة" لتعزيز قواته على الجبهات المشتعلة بالريف الشمالي على طول محور "المبروكات – ام البراميل - الشركراك - عين عيسى"، أي على طول الطريق الدولي "الحسكة – حلب".
وأكد العيساوي في حديثه لبلدي نيوز أن هذه الجسور تشكل المعابر الرئيسية للطرق الواصلة بين مدينة الرقة وريفها الشمالي وباتجاه مدينة الحسكة، مضيفاً أن تدمير هذه المعابر لا يؤثر بشكل فعال على طرق إمداد التنظيم، حيث يمكن الاستعاضة عنها بقطع المياه عن قنوات الري أو ردمها أو مد جسور متحركة، بينما ستقطع الطرق التي يسلكها المدنيون من المدينة باتجاه الريف الشمالي.
ونوه الناشط إلى أن المتضرر الأكبر من قطع الطرق بهذا الشكل هم المدنيون وخاصة أولئك الذين يفرون من مناطق سيطرة التنظيم، خصوصاً بعد تقطع السبل بهم من الاتجاهات كافة، حيث تشهد الأرياف الشمالية معارك مع قوات "قسد" وريف حلب الشمالي مشتعل بين عدة أطراف، كذلك هو الحال باتجاه ريف حماة (طريق السلمية) مع ميليشيات النظام.

مقالات ذات صلة

قائد "قسد": الهجمات التركية تجاوزت حدود الرد وأضرت بالاقتصاد المحلي

مصادر تكشف طريقة تنقل ميليشيات شرق سوريا

نظام الأسد يطلق النار على مدنيين حاولوا كسر حصار مخيم الركبان

تفاقم الأزمة الإنسانية في مخيم الركبان جنوب شرق سوريا

لماذا أعادت "قسد" تشكيل مجلس دير الزور العسكري

إيران تواصل تحركاتها وتبديل مواقعها بعد استهدافها من "التحالف"