بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
اتهمت تقاير إعلامية، أفران اللاذقية، بالتنافس في صناعة الخبز الرديء، معتبرة أنّ هذه القضية ما تزال تتصدر المشهد العام، مع تجدد الجدل بشكل متواصل، حول نوعية الخبز، وآلية توزيعه، ومفاجآته.
ووثق تلفزيون "الخبر" الموالي، كيف باعت صالة تشرين الاستهلاكية الملاصقة لفرن تشرين بمنطقة المشروع السابع، خبزا معجونا بأوراق متضمنة كلمات مطبوعة.
وذكر التقرير، أنه كان لافتا حجم الورقة المعجونة برغيف الخبز، حيث بدت كبيرة بشكل واضح، ما يطرح سؤالا حول مدى إهمال العاملين في الفرن لدخول مثل هذه القطعة الواضحة للعيان بشكل كامل في عملية العجن، وتاليا مدى جديتهم في العمل.
كما كشفت تقاير إعلامية، عن التلاعب في وزن الربطة، وبيعها للمستهلكين منقوصة عن وزنها الافتراضي، وهي مشكلة أيضا تكررت بمعظم اﻷفران في اللاذقية.
ويتهم الأهالي، دوريات التموين بغض الطرف عن المشكلة مقابل حصولهم على رشاوى مالية من اﻷفران، أو مقابل أخذ حصتهم من المادة.
وتنوعت المشاكل اﻷخرى بين عم اﻻلتزام بجداول توزيع الخبز، وسوء تخزينه.
وكان تطرق وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك، في حكومة النظام عمرو سالم، لقضية سوء نوعية الخبز والتلاعب في وزن الربطة، من خلال منشور له على صفحته، في فيسبوك.
وقال سالم، إن الوزارة وضعت آليات محددة لضبط عملية الخبز، والبيع، والتوزيع، وحماية تلك المراحل اﻹنتاجية من سوء التنفيذ أو الغش أو السرقة، ما يكفل تقديم الأفران للخبز بوزنه ونوعه النظامي، بدءا من مطلع الأسبوع المقبل.
ولوّح بتطبيق بنود المرسوم رقم 8 الخاص بحماية المستهلك بحق كل مخالف للمعايير الجديدة، وخاصة أتمتة توزيع الدقيق عبر البطاقة الذكية، على أن تشغل الوزارة عبر مؤسساتها وبقوة القانون، أي فرن يغلق نتيجة شكوى أو ضبط معين.