نقص أطباء التخدير يدق ناقوس الخطر بمناطق سيطرة النظام - It's Over 9000!

نقص أطباء التخدير يدق ناقوس الخطر بمناطق سيطرة النظام

بلدي نيوز - (خاص)

دقت صحف موالية، ناقوس الخطر، بعد الحديث عن نقص كبير في الكادر الطبي وتحديدا "أطباء التخدير"، وبحسب تقارير إعلامية موالية، فإن هناك:

- 4 أطباء تخدير دون عمر الثلاثين، 3 منهم في اللاذقية وواحد في طرطوس.

- 65 طبيب تتراوح أعمارهم بين 30 و40 عاما أغلبهم في دمشق.

- 300 طبيب بين أعمار 40 و50 سنة ونفس العدد لمن تجاوزوا عمر الخمسين وأصبح معظمهم في سن التقاعد.

وذكر تقرير لموقع "أخبار سوريا اﻻقتصادية" المولية، أن هذا الواقع يعني أن هناك مؤشر خطير جدا في البلاد، خاصة وأن هناك مشافٍ لا يوجد فيها أطباء تخدير، في حين أن طبيب واحد يخدم أكثر من مشفى.

وبرر تقرير موقع "أخبار سوريا اﻻقتصادية" الموالية، بالقول؛ "إن سبب ضعف الإقبال على هذا الاختصاص صعوبته وقلة مردوده ومحفزاته داخل البلد رغم أهميته الكبيرة".

والملفت أن التقرير أتى بصيغة بعيدة عن المهنية، وبلهجة متعارفة لدى أجهزة المخابرات التابعة للنظام، وفق تعليقات نشطاء موالين، حيث اعتبر الموقع أن الحل للأزمة يتمثل بـ "تحفيز أطباء التخدير ومنع هجرتهم وإعطاءهم مزايا كبيرة"، وحتى هنا يبدو اﻷمر مقبولا، إﻻ أن الموقع ختم قائلا؛ "إلى متى نبقى ندفع الملايين على طبيب كي يخدم دول أخرى".

والعبارة السابقة هي التي أشعلت استياء النشطاء الموالين فالشارع السوري بمناطق النظام، بات مؤخرا حسب توصيف البعض أمام خيارين، البقاء داخل سجن تحت السماء، أو الهجرة خارج البلاد، نتيجة الفساد وسوء اﻷوضاع المعيشية واﻻقتصادية.


مقالات ذات صلة

تحقيق صحفي: عدد أطباء سوريا تقلص إلى النصف بعشر سنوات

مسؤول من دمشق: هناك نقص مرعب في عدد أطباء التخدير بسوريا

ممرضون يطالبون بحقوقهم "الضائعة" في يوم التمريض العالمي

ارتفاع ظاهرة اﻷخطاء الطبية في سوريا.. ما علاقة "أطباء التخدير"؟

أخصائي في الأمراض العصبية: لا نملك كوادر حقيقة في سوريا لرعاية المسنين وخاصة مصابي الزهايمر

رئيس العناية المشددة بمشفى الرازي: طبيب تخدير لكل مشفى في حلب

//