بلدي نيوزقال الرئيس المشترك لدائرة العلاقات الخارجية في الإدارة الذاتية، عبد الكريم عمر، أن الإدارة الذاتية ثمّنت وقيّمت بشكل إيجابي إعلان البرلمان الكتالوني الاعتراف بالإدارة الذاتية ككيان سياسي، وفق مصادر كردية.وعبر عن اعتقاده أن "هذا القرار له علاقة بالدور الذي لعبه الكرد ومكونات شمال وشرق سوريا في مواجهة الإرهاب، الذي كان يهدد المنطقة والمجتمع الدولي برمته".وكان البرلمان الكتالوني اعترف في الـ 20 من تشرين الأول الجاري، في أول قرار من نوعه، وأول اعتراف تناله "الإدارة الذاتية".وأشار إلى وجود عدّة نقاط ساهمت في إصدار البرلمان الكتالوني قرار الاعتراف "بالإدارة الذاتية" ككيان سياسي، منها أن: "المنطقة (سوريا) تعيش منذ سنوات صراعات وحروب طائفية، واستطعنا أن نبني إدارة ذاتية بين مختلف مكونات شمال وشرق وسوريا، عقب الاتفاق على تنظيم عقد اجتماعي يُلبي متطلبات كافة المكونات".ونوه إلى نقطة أخرى، وهي أن مناطق شمال وشرق سوريا هي المنطقة الوحيدة في الشرق الأوسط التي توجد فيها ثلاث لغات رسمية وهي الكردية والعربية والسريانية، بالإضافة إلى أن الدور الذي لعبته المرأة في "الإدارة الذاتية" إن كان من "الناحية العسكرية في مواجهة الإرهاب، وحماية مكونات المنطقة أو من حيث إدارة المنطقة. ونقطة أخرى وهي حماية المكونات الدينية كالإيزيديين والمسحيين".وقال عمر: "أعتقد أن كل هذه النواحي الإيجابية في الإدارة الذاتية هي التي شجعت البرلمان الكتالوني للاعتراف بالإدارة الذاتية ككيان سياسي، والذي دعا مؤسسات وفعاليات المجتمع المدني الكتالوني لتطوير العلاقات مع الإدارة الذاتية".وبيّن "عمر" أن "الإدارة الذاتية تعتمد في دبلوماسيتها على تطوير العلاقات مع مؤسسات المجتمع الدولي، والفعاليات الاجتماعية، والنقابات، والإعلام، والمثقفين والكُتّاب والأكاديميين".واعتبر "أن الدبلوماسية التي اتبعتها الإدارة الذاتية كانت لها تأثير كبير ضمن المجتمعات العالمية". وأشار عبد الكريم عمر إلى "أن الرئاسة المشتركة للإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا وجّهت رسالة شكر إلى رئاسة البرلمان والبرلمان الكتالوني والشعب الكتالوني، على اتخاذهم هذا القرار التاريخي، الذي سيكون له أثر إيجابي على تطوير العلاقات بينها وبين الشعب الكتالوني".
