"البنتاغون" يعلّق على هجومٍ استهدف أكبر قواعده العسكرية في سوريا - It's Over 9000!

"البنتاغون" يعلّق على هجومٍ استهدف أكبر قواعده العسكرية في سوريا

بلدي نيوز

أكدت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون"، أمس الأربعاء، عدم وقوع إصابات بين القوات الأمريكية في الهجوم الذي استهدف قاعدة التنف جنوبي سوريا.

ونقلت قناة "الجزيرة" عن "البنتاغون"، قوله إنه لم تقع "إصابات في صفوف القوات الأمريكية في الهجوم على قاعدة التنف"، وأضاف" الهجوم على قاعدة التنف تم بطائرة مسيرة وبنيران غير مباشرة".

وكانت أعلنت القيادة الأمريكية الوسطى، عن تعرض منطقة قاعدة التنف في سوريا، لهجوم متعمد ومنسق بطائرات مسيرة، مؤكدة أنها تحتفظ "بالحق في الدفاع عن نفسنا وبالرد على الهجوم في الزمان والمكان المناسبين".

ونقل موقع "وكالة سبوتينك" الروسية عن مصادر أسمتها بـ "الخاصة" قولها، إن الطائرة استهدفت بأربعة صواريخ القاعدة الأمريكية في منطقة التنف.

وأشارت المصادر إلى أن أصوات الانفجارات سمعت بوضوح على مسافات بعيدة في عمق البادية السورية.

فيما ذكر موقع "الشرق نيوز" المعارض، أن الطائرة المسيرة المهاجمة يعتقد أنها إيرانية، والقصف لم يسفر عن أي أضرار في الأرواح واقتصر على المادية فقط.

وأضاف أن المنطقة تشهد الآن تحليقا مكثفا لطيران التحالف الدولي.

وتعتبر القاعدة، التي تأسست عام 2016، جزءا أساسيا في الحرب ضد تنظيم "داعش" حيث تتمركز فيها القوات الأميركية وقوات التحالف لتدريب قوات المعارضة السورية المحلية على القيام بدوريات لمواجهة مسلحي التنظيم وفق تقرير من صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية.

وتقع القاعدة قرب الحدود الشرقية لسوريا مع الأردن والعراق، وتقع على طول طريق حيوي يمتد من طهران مرورا ببغداد إلى دمشق، وهو طريق تأمل إيران أن يكون جزءا من "الهلال الشيعي"، وفقا لما ذكرته تقرير شبكة "إن بي سي نيوز" الأميركية في تقرير سابق.

ويشير تقرير الشبكة إلى أن موقع التنف محوري أيضا لدوره في منع الإيرانيين من الحصول على موطئ قدم أكثر في المنطقة.

ورغم أهميتها الاستراتيجية، للقاعدة تكاليف أيضا، وبحسب تقرير من معهد "بروكينز"، يعود للعام الماضي، كلفت القاعدة جزءاً صغيراً من الميزانية المخصصة لقوة التدريب والتجهيز لمكافحة داعش البالغة 200 مليون دولار.

وبحسب "بروكينغز"، يتطلب تأمين القاعدة عددا من القوات، التي يجب أن تكون قادرة على حماية نفسها، بردود فعل قوية وسريعة، ودعم مدفعي مباشر، وإمكانات طبية عالية، بالإضافة إلى الجهود الاستخباراتية الرفيعة لكشف التهديدات.

ولا ينفكّ النظام السوري وحلفاؤه يؤكّدون انتفاء الأسباب لوجود أي قوات أميركية في هذه المنطقة.

وعلى مقربة من هذه القاعدة، الواقعة على طريق بغداد-دمشق الاستراتيجي، تتمركز ميليشيات دعومة من إيران.

وأنشأت القوات الأمريكية في التنف منطقة خالية من النزاع بطول 55 كلم، تقع بعدها مجموعة من القوات التي وُصِفت بأنها "موالية للنظام" أو "مدعومة من إيران"، والتي أقامت نقاط تفتيش بالقرب منها، وفقا لموقع منظمة "كرايسيس غروب".

مقالات ذات صلة

صحيفة إسرائيلية: نتنياهو يريد علاقات مع النظام الجديد ويحذر من إيران

غارات جوية تستهدف مواقع إيرانية في دير الزور

صحيفة غربية: تركيا تعرض على امريكا تولي ملف التظيم مقابل التخلي عن "قسد"

روسيا تنشئ تسع نقاط مراقبة بمحافظتي درعا والقنيطرة

إسرائيل تعلن اعتراض "مسيرة" انطلقت من الأراضي السورية

قوات النظام تحاصر بلدة زاكية بريف دمشق

//