بلدي نيوز - (خاص)
كشفت صحيفة "وطن" الموالية، إن وفدا روسيا كبير يصل اليوم السبت إلى دمشق لإجراء لقاءات هامة.
وقالت الصحيفة، إن الوفد برئاسة نائب وزير الخارجية الروسي سيصل اليوم دمشق لإجراء لقاءات وصفتها بالمهمة.
وأوضحت أن الزيارة ستستمر ليومين وسيكون هناك لقاءات بين الوفد الروسي ومسؤولي حكومة النظام.
وتأتي الزيارة بالتزامن مع تصعيد النظام على محافظة إدلب، والتهديدات التركية والحديث عن عمل عسكري في الشمال السوري.
وكان التقى الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في 14 أيلول الفائت، برئيس النظام السوري بشار الأسد، في موسكو في زيارة هي الأولى بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية.
واعتبر بوتين خلال تصريحات أعقبت اللقاء، أن قوات النظام تسيطر على أكثر من 90 في المئة من أراضي البلاد، ولكنه شدد على أن "مشكلة سوريا هي وجود قوات أجنبية غير شرعية، مما يحول دون توحيدها".
من جهتها، قالت الرئاسة السورية، إن "القمة التي ابتدأت باجتماع ثنائي مطول بين الرئيسين ثم انضم إليه لاحقا وزير الخارجية فيصل المقداد ووزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، بحثت التعاون المشترك بين جيشي البلدين".
وأضافت أنه "تم التباحث بشأن الخطوات المتخذة على المسار السياسي، حيث أكد الجانبان على أهمية استكمال العمل على هذا المسار من أجل التوصل إلى توافقات بين الأطراف السورية ودون أي تدخل خارجي".
ووصف فيصل المقداد الزيارة بأنها من أفضل الزيارات، وقال: "نحن لا نختلف إطلاقا مع حلفائنا في الاتحاد الروسي على الأولويات التي يجب أن نطلع بها كلانا في مواجهة الإرهاب، وفي مواجهة ما يخالف ميثاق الأمم المتحدة ويعرقل سيطرة الدول على ترابها الوطني"، وأكد أن الدعم الروسي غير محدود في هذا المجال.
وكان صرح السفير الإسرائيلي لدى روسيا، ألكسندر بن تسفي، بأن بلاده اتفقت مع روسيا والولايات المتحدة على عقد لقاء بين رؤساء مجالس الأمن لمناقشة الوضع في سوريا وإيران.
وأشار في تصريحات لوكالة سبوتنيك اليوم السلت، أنه قد يتم تحديد الموعد والمكان بعد مفاوضات بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، في سوتشي يوم 22 أكتوبر/تشرين الأول.