"مسد" تعلّق على احتمال شن تركيا عملية عسكرية جديدة في سوريا - It's Over 9000!

"مسد" تعلّق على احتمال شن تركيا عملية عسكرية جديدة في سوريا

بلدي نيوز 

اعتبر الرئيس المشترك لمجلس سوريا الديمقراطية "رياض درار"، على أن التهديدات التركية والقصف والمتكرر في شمال سوريا، هدفه إشغال الشارع التركي، مؤكدا على عدم وجود اتفاقيات وأي ضوء أخضر لاجتياح المنطقة.

واستبعد درار خلال لقاء صحفي أجراه مع وكالة أنباء "هاوار"، أمس الثلاثاء 12 تشرين الأول/أكتوبر، أن تتجرأ تركيا السيطرة على المزيد من الأراضي في سوريا، مشيرا إلى أن التصعيد يأتي للحفاظ على الاستمرارية وإشغال الشارع التركي.

وأوضح أن الاتهامات التركية الأخيرة بخصوص الهجمات التي تستهدف جنودهم في الأراضي السورية والتركية هي "لعبة تركية" لكسب مواقف لصالح الاعتداءات التركية القائمة، وفق تعبيره.

وأشار رئيس "مسد"، إلى أن أنقرة تسعى باستمرار إلى نوعٍ من الحوار بالنار نتيجة ضياع البوصلة "فهي لا تدري إلى أين تتوجه، كما تسعى لفرض الإرادة التركية عبر التصعيد، وعدم الالتفات إلى الحلول السياسية، وخاصة بعد إجراءات العزل الأمريكية، والضغوطات الروسية في ظل ما يرسمه بوتين من سياسات حول استرجاع إدلب والطريق الدولي الـM4 في أقرب فرصة، فالتصعيد هو للاستمرار في المنطقة".

وأكّد على أن الوسيلة الوحيدة التي تستطيع فيها تركيا أن تثابر على سيطرتها في سياسة المنطقة وفي السياسة التركية الداخلية هو أن تفتح جبهات جديدة تشغل الداخل التركي.

وبيّن أن العقوبات الأمريكية مؤثرة، وهي تؤثر على الاقتصاد التركي وعلى انهيار الليرة التركية ولكن دائما هنالك حلول التفافية للرئيس التركي يقوم بها ويتراجع أحيانا عن ما اتخذه من قرارات وهذا التصعيد هو جزء من لعبة السياسة التي ستصل في لحظة من اللحظات إلى اتفاق ما يكون على حساب تركيا هذه المرة. 

واستبعد درار أيضا، احتمال سيطرة تركيا على مزيد من الأراضي في سوريا، مؤكدا أنه لا توجد اتفاقيات وأي ضوء أخضر لمثل هذه المسألة.

وأول أمس الاثنين، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن صبر أنقرة نفد حيال بؤر الإرهاب شمالي سوريا، مؤكدا عزمهم القضاء على التهديدات التي مصدرها تلك المناطق.

وأضاف أردوغان خلال مؤتمر صحفي بعد اجتماع الحكومة في المجمع الرئاسي بأنقرة: أن "الهجوم الأخير على قواتنا في منطقة عملية درع الفرات والتحرشات التي تستهدف أراضينا بلغت حدا لا يحتمل".

وأردف "نفد صبرنا تجاه بعض المناطق التي تعد مصدرا للهجمات الإرهابية من سوريا تجاه بلادنا".

وقال: "سنقضي على التهديدات التي مصدرها من هناك (شمال سوريا) إما عبر القوى الفاعلة هناك أو بإمكاناتنا الخاصة".

وجاءت تصريحات أردوغات بعد أن تعرضت منطقة كركميش التابعة لولاية غازي عنتاب جنوب تركيا لقصف بقذائف الهاون مصدرها الأراضي السوريا.

وكان قتل جندي تركي وأصيب آخرون بجروح جراء استهداف سيارة تركية من قبل قوات سوريا الديمقراطية "قسد" بصاروخ موجه، مساء الأحد الفائت، على أطراف مدينة مارع بريف حلب الشمالي.

مقالات ذات صلة

مصر تدعو إلى حشد الدعم الإقليمي والدولي لسوريا

مظلوم عبدي ينفي مطالبة قواته بحكومة فدرالية ويؤكد سعيه للتواصل مع الحكومة الجديدة

جنبلاط يلتقي الشرع في دمشق

الشرع وفيدان يناقشان تعزيز العلاقات بين سوريا وتركيا

توغل جديد للقوات الإسرائيلية في محافظة القنيطرة

من عائلة واحدة.. وفاة طفل وإصابة ستة آخرين بانفجار مخلفات الحرب في درعا

//