بلدي نيوز
توصل وجهاء من درعا لصيغة توافقية مع ضباط قوات النظام حول عدد قطع السلاح المطلوب تسليمها من قبل عشائر مدينة جاسم شمال المحافظة، بعد التهديد بقصف المنطقة.
وبحسب "تجمع أحرار حوران"، فإنه تم حل التوتر الحاصل في مدينة جاسم شمال درعا بعد اجتماع جرى ظهر اليوم في مدينة درعا، حضره وجهاء من محافظة درعا وضباط من اللجنة الأمنية التابعة للنظام.
ويقضي الحل بالتوصّل إلى صيغة توافقية حول عدد قطع السلاح المطلوب تسليمها من قبل عشائر المدينة، بعد تهديد ضباط النظام بقصف المدينة.
وتراجع ضباط النظام عن مطالبهم يوم أمس مقابل تسليم 250 قطعة سلاح، ليتم تخفيض العدد إلى عشرات القطع الفردية، وفقا للتجمع.
وأوضح التجمع أن اللواء حسام لوقا مارس سياسة التهديد والوعيد للضغط على وجهاء مدينة جاسم، بهدف تحصيل أكبر عدد من قطع السلاح، وهو نهج يتبعه لوقا في العديد من المدن والبلدات التي تضامنت مع أحياء درعا البلد مؤخرا.
وشهدت محافظة درعا خلال الأيام الماضية عمليات تسوية أوضاع مماثلة بدءا من حي درعا البلد في المدينة وقرية اليادودة وبلدة المزيريب ولاحقا في مدينة طفس وبلدة تل شهاب وقرى وبلدات حوض اليرموك بالريف الشمالي الغربي والشمالي والتي شهدت أيضا انتشارا لبعض حواجز قوات النظام في تلك المناطق وفق اتفاق التسوية الذي تم بين اللجنة الأمنية، ووجهاء المدن.
