بلدي نيوز
أصدرت وزارة العدل الأمريكية أمس السبت 2 تشرين الثاني/أكتوبر، بياناً، وجهّت من خلاله اتهامات لكندي من أصل سعودي شارك بأعمال عنف في صفوف تنظيم "داعش" في سوريا.
وبحسب البيان الصادر عن وزارة العدل، فإن المتهم يدعى محمد خليفة (38 عاما) من مواليد المملكة العربية السعودية، تم إلقاء القبض عليه خلال تبادل لإطلاق النار في كانون الثاني/يناير 2019 من قبل قوات سوريا الديمقراطية "قسد" شرق سوريا، وتم تسليمه إلى السلطات الأميركية مؤخراً.
وأوضح بيان الوزارة، أن "خليفة" غادر كندا عام 2013 للانضمام إلى تنظيم "داعش" في سوريا، وبحلول العام التالي أصبح عضوا رئيسيا في فريق الدعاية لإجادته اللغة الإنكليزية والعربية بطلاقة، مرجحةً أنه عمل كمترجم رئيسي في إنتاج دعاية "داعش" وسرد باللغة الإنكليزية مقطعي فيديو للتجنيد اتسما بالعنف.
وأظهرت مقاطع الفيديو المتهم من خلالهم خليفة عمليات قطع رؤوس أجانب، بمن فيهم الصحفيان الأميركيان "جيمس فولي وستيفن سوتلوف"، اللذين قتلا عام 2014.
من جهته، قال القائم بأعمال المدعي العام الأميركي راج باريك عن المنطقة الشرقية من ولاية فرجينيا، إن خليفة روج للجماعة الإرهابية وعزز جهود التجنيد في جميع أنحاء العالم ووسع نطاق توزيع مقاطع الفيديو التي تمجد جرائم القتل المروعة والقسوة العشوائية التي ارتكبها تنظيم "داعش".
وكان الصحفي الأمريكي "جيمس فولي" الذي أعدمه المتهم قد أرسل تقارير صحفية كثيرة من مناطق مختلفة في أنحاء الشرق الأوسط، إذ كان يعمل لغلوبال بوست الأمريكية، وبعض الجهات الإعلامية الأخرى، ومن بينها وكالة الأنباء الفرنسية.
وظهر في فيديو التنظيم، الذي كان عنوانه رسالة إلى أمريكا، رجلا قدم على أنه جيمس فولي، يرتدي سترة برتقالية، ويجلس على ركبتيه في منطقة صحراوية جرداء، وبجانبه رجل مسلح ملثم يرتدي ملابس سوداء.
