بلدي نيوز
احتمع الوفد المشترك "للائتلاف الوطني السوري" و "هيئة التفاوض السورية" إلى الولايات المتحدة، بعثات الولايات المتحدة وليختنشتاين والفرنسية، على هامش اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة 76.
وخلال اجتماعهم مع البعثة الأمريكية، شارك نائبا رئيس الائتلاف الوطني ربا حبوش وعبد الحكيم بشار، وعضو هيئة التفاوض إبراهيم برو، إضافة إلى نائب الممثل الدائم للولايات المتحدة الأمريكية في الأمم المتحدة السفير ریتشارد میلز.
وشدد الوفد على أهمية الدور الأمريكي في الملف السوري، واستمراره بالضغط على النظام وداعميه داخل مجلس الأمن من أجل الوصول إلى حل سياسي يحقق تطلعات الشعب السوري بالحرية والكرامة والديمقراطية.
وأكد على ضرورة فتح السلال التي تضمنها القرار 2254 وعدم الاكتفاء بمسار اللجنة الدستورية.
وتطرق في حديثه إلى أهمية استمرار العقوبات المفروضة على نظام الأسد، وتركيزها على رأس النظام وزمرته واستثنائها للمساعدات الإنسانية والطبية، محذراً من أي محاولة للتطبيع مع النظام أو إعادته لجامعة الدول العربية.
وذكر الجرائم التي يرتكبها النظام في إدلب، إضافة إلى انتهاكات قوات "قسد" شرق الفرات.
وحث الوفد البعثة على أهمية التحرك بملف المعتقلين ودعم المبادرات الهادفة إلى إيجاد آلية مستقلة للإفراج عن المعتقلين والكشف عن مصير المغيبين قسرياً.
من جانبه، قال السفير الأمريكي إن بلاده تواصل دعم العملية السياسية لتطبيق كامل القرار 2254، إضافة إلى المساعدات الإنسانية.
وأضاف، أن العقوبات المفروضة على نظام الأسد لا تزال مستمرة، ولن يتم التراجع عنها إلى حين الوصول إلى حل سياسي في البلاد.
وأشار وفد الائتلاف خلال اجتماعاته إلى أن قوات النظام تواصل الاعتقال التعسفي والتعذيب والإعدام الفوري للمعتقلين، وارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، كما فعلت التنظيمات الإرهابية الأخرى.