قبض عليه بسرقة واعترف بجريــمتي قــتل في اللاذقية - It's Over 9000!

قبض عليه بسرقة واعترف بجريــمتي قــتل في اللاذقية

بلدي نيوز

قالت وزارة الداخلية بحكومة النظام، إنها قبضت على سارق في اللاذقية، وأظهر التحقيق أنه ارتكب جريمتي قتل بحق زوجته، وامرأة أخرى وعد أن يساعدها على السفر إلى خارج سوريا.

وأضافت وزارة الداخلية، أن فرع "الأمن الجنائي" في اللاذقية قبض على (عثمان ب) المطلوب بعدد من جرائم السرقة، وأن التحقيق معه قاد إلى اعترافه بجريمتي قتل، الأولى عام 2001 حين دس السم لزوجته "ضمن كوب الشاي بسبب خلافات عائلية"، ثم أوهم ذويها "بأنها انتحرت وشربت السم بمفردها وأنكر حينها علاقته بالجريمة".

أما الجريمة الثانية فحدثت العام الماضي حين أقدم على قتل المغدورة (سندريلا . ب) مواليد 1993.

وأوضحت أن الجاني خدع المغدورة بقدرته على تسفيرها خارج البلاد إلى ألمانيا كي تلحق بأهلها، وعبر إحدى السفن العابرة، مقابل مليون ونصف مليون ليرة سورية تقريبا على دفعتين.

وتابعت أن الجاني استدرج الفتاة إلى منزله في قرية برج إسلام بحجة أن السفينة قد تأتي بأي وقت ولا يوجد لها موعد محدد حتى يستطيع تسفيرها، وكانت قريبتها برفقتها، وبقيتا في منزله مع زوجته الثانية حتى حلول الليل، وحينها ادعى أن السفينة وصلت وأن عليها الذهاب.

وانصاعت المغدروة له ورافقته مصطحبة معها أغراضها الشخصية، وحقيبة فيها مبلغا ماليا وأجهزة هواتف متنقلة، وكان القاتل يحمل بيده قطعة حديدية (لاوية) مدعيا أنها لحمايتهما من الوحوش أثناء السير بين الأشجار ليلا.

وبعد نحو 300 متر وقرب أرض زراعية غافلها وضربها على رأسها مرتين حتى تأكد من موتها، قبل أن يسلب ما بحوزتها ويلف الجثة بقطعة نايلون سرقها من أرض مجاورة، ورمى الجثة في حفرة ووضع فوقها بعض التراب والحجارة وأغصان الأشجار، ثم عاد إلى منزله وأخبر قريبتها وزوجته الثانية أنها سافرت وانتهت مهمته، ومنذ ذلك الوقت انقطعت أخبارها، إلى أن اعترف فتم تم العثور على الجثة وسلمت إلى ذويها، بحسب "الوزارة".

مقالات ذات صلة

مصر تدعو إلى حشد الدعم الإقليمي والدولي لسوريا

مظلوم عبدي ينفي مطالبة قواته بحكومة فدرالية ويؤكد سعيه للتواصل مع الحكومة الجديدة

جنبلاط يلتقي الشرع في دمشق

الشرع وفيدان يناقشان تعزيز العلاقات بين سوريا وتركيا

توغل جديد للقوات الإسرائيلية في محافظة القنيطرة

من عائلة واحدة.. وفاة طفل وإصابة ستة آخرين بانفجار مخلفات الحرب في درعا

//