قائد عمليات "عزم": سنكون أول المدافعين عن إدلب - It's Over 9000!

قائد عمليات "عزم": سنكون أول المدافعين عن إدلب

بلدي نيوز - حلب (عبد القادر محمد)

عقدت غرفة القيادة الموحدة "عزم" التابعة للجيش الوطني السوري، أمس الاثنين 20 أيلول/سبتمبر لقاء مع عدد من الصحفيين والإعلاميين في منطقة ريف حلب الشمالي والشرقي.

وقال قائد غرفة عمليات "عزم"، "أبو أحمد نور"، "إن الهدف الرئيسي من تشكيل الغرفة هو توحيد العمل العسكري والأمني والنهوض بواقع أفضل من خلال تقليص عدد الفصائل وتوحيدها، ما ينعكس إيجابا على كافة المجتمع.

وأشار إلى أن الفصائل العاملة في الغرفة، وقّعت على ميثاق عام، مضمونه العمل بإخلاص على إنجاح مشروع القيادة الموحدة، الرامي إلى توحيد كل الجهود لتحقيق أهداف الثورة المتمثلة بالمبادئ الخمسة التي أقرتها وثيقة "المجلس الإسلامي السوري"، وأن تكون الفصائل يداً واحدة في نصرة المظلومين ومحاسبة المفسدين.

وتنص الوثيقة على العمل للحفاظ على وحدة المشروع، وتحقيق رسالته بما ينفع الناس ويوحّد الصف ويقدم المصلحة العامة على ما سواها، وأن تلتزم الفصائل بكل القرارات الصادرة عن القيادة الموحدة، وفي حال حدوث أي خلاف بين التشكيلات المكونة للمشروع، يُرد إلى لجنة التحكيم الخاصة بالقيادة للبت فيه، على أن تلتزم "عزم" بتنفيذ قرارات اللجنة.

واستعرضت القيادة أعمالها بعد أكثر من شهرين على تشكيلها، حيث تم إطلاق عدة حملات أمنية شمالي حلب، ضد بعض المطلوبين وتجار المخدرات، واعتقال نحو 40 شخصاً في مدينة الباب يعملون ضمن خلايا نظام الأسد وتنظيم "داعش" وقوات "قسد"، والردّ على القصف الذي تعرضت له المنطقة خلال الأسابيع الماضية.

وتحدث قائد "عزم" عن جهودهم في ضبط الملف الأمني، وتوحيد الجهود العسكرية، وإنهاء التجاوزات.

ولفت إلى أنهم يركزون على الملف الأمني، وقال: "إن أكبر ما يهدد المناطق المحررة، هي خلايا نظام الأسد وتنظيم "داعش" و"قسد" وانتشار المخدرات.

وحول الجهود العسكرية، أوضح "نور" أن القيادة الموحدة لديها 260 نقطة رباط في مختلف المناطق، من إدلب مرورا بريف حلب الشمالي، حتى ريفي الرقة والحسكة الشماليين، مشيرا إلى أنهم كلفوا لجنة لزيارة نقاط الرباط ووضع خطة تحصين واحدة، وتجهيز خطوط رباط قوية.

ووجّه الحضور أسئلة لقيادة عزم عن علاقة الغرفة باستقالة وزير الدفاع في "الحكومة السورية المؤقتة" سليم إدريس، وعن طبيعة العلاقة بين الغرفة، والجبهة السورية للتحرير التي أُعلن عن تشكيلها قبل أيام من قبل 5 فصائل في الجيش الوطني، ليجيب نور، قائلا "إن اللواء سليم إدريس قدّم في وقت سابق استقالته عدة مرات، لكن القادة في الجيش الوطني كانوا يتحدثون معه لثنيه عن قراره، وقد نجحوا في ذلك عدة مرات

لكن إدريس كان مصرّا في المرة الأخيرة على الاستقالة، بسبب وضعه الصحي، مشدداً على أن قراره بالاستقالة لا علاقة له بـ "عزم" إطلاقا.

وردا على سؤال بخصوص التواصل مع الحكومة السورية المؤقتة، قائلاً: "إنهم يعملون تحت مظلة الجيش الوطني"، نافياً ما يتم تداوله عن وجود قطيعة بينهم وبين الحكومة المؤقتة أو وزارة الدفاع.

ووفقاً لـ"عزم" فإن أبوابها مفتوحة لانضمام مختلف تشكيلات الجيش الوطني إليها، بما فيها الجبهة السورية للتحرير.

ونوّه الى أنه في حال وقوع معركة على مناطق إدلب فإن "عزم" سوف تكون من أوائل المشاركين والمدافعين وبقوة لأنها لا تفرق بين منطقة وأخرى بغض النظر عن القوى المسيطرة لأننا سوريين وندافع عن أرض سوريا.

ونفت قيادة عزم وجود أي تنسيق مع هيئة تحرير الشام أو حدوث أي اجتماعات وليس هنالك أي نية لذلك مستقبلا.

مقالات ذات صلة

مصر تدعو إلى حشد الدعم الإقليمي والدولي لسوريا

مظلوم عبدي ينفي مطالبة قواته بحكومة فدرالية ويؤكد سعيه للتواصل مع الحكومة الجديدة

جنبلاط يلتقي الشرع في دمشق

الشرع وفيدان يناقشان تعزيز العلاقات بين سوريا وتركيا

توغل جديد للقوات الإسرائيلية في محافظة القنيطرة

من عائلة واحدة.. وفاة طفل وإصابة ستة آخرين بانفجار مخلفات الحرب في درعا

//