"دا.عشـي فرنسي" يعترف بالعودة من سوريا إلى أوروبا لارتكاب اعتـ.ـداء - It's Over 9000!

"دا.عشـي فرنسي" يعترف بالعودة من سوريا إلى أوروبا لارتكاب اعتـ.ـداء

بلدي نيوز

اعترف المتطرف الفرنسي، تايلر فيلوس، خلال مثوله أمام محكمة استئناف في باريس، الإثنين، أنه انطلق من سوريا إلى أوروبا في صيف 2015 لارتكاب اعتداء، لكن خطته لتنفيذ "عملية مسلّحة" و"أمر منظّم" أحبطت بتوقيفه في مطار إسطنبول.

ويمثل فيلوس، 31 عاما، المتّهم بقيادة فرقة، والتطرّف عبر الإنترنت، وتجنيد أتباع لتنظيم داعش، للإدلاء بإفاداته بشأن جرائم ارتكبت بين عامي 2013 و2015 في سوريا.

وكانت محكمة أولية قد قضت بحبسه 30 عاما، وطوال التحقيق أكد المتّهم المتحدّر من جزر الأنتيل، أنه غادر سوريا للانفصال عن تنظيم "داعش" والاستقرار في موريتانيا مع عائلته.

لكنّه أقر في نهاية المطاف خلال محاكمته عام 2020 بسعيه للعودة إلى أوروبا، لارتكاب اعتداء.

وبحسب روايته، وبعدما انهمك مدة عامين ونصف العام في الحرب في سوريا، بدأ فيلوس في العام 2015 البحث عن "جبهة" جديدة.

وكان تنظيم "داعش" حينها يسيطر على مساحات شاسعة بين العراق والحدود التركية، كما أن المعارك كانت تقتصر على اشتباكات ميدانية بين المتطرفين، بحسب فيلوس.

وقال: "كنت أبحث عن جبهة أشبه بالبدايات في سوريا، مقاتلة جيش". وقرر حينها "المغادرة" و"الذهاب إلى أوروبا لتنفيذ اعتداء"، وفق ما ترجم رئيس محكمة الجنايات الخاصة.

وأبلغ فيلوس، عبد الحميد أباعود، الذي أصبح، في 13 تشرين الثاني/ نوفمبر 2015، منسّق هجمات باريس التي أوقعت 130 قتيلا، بتوجّهه هذا.

وخلص المحقّقون إلى أن الرجلين كانا رفيقين في صفوف "لواء المهاجرين" التابع لتنظيم "داعش".

وأضاف فيلوس "سألني (أباعود) عما إذا كانت أريد الخروج مع فريق، فأبلغته أنني أفضل أن أعمل منفردا".

وفي مدينة الشدادي جنوب محافظة الحسكة، حلق لحيته الكثيفة وسلّم عائلته ما لديه من أسلحة باعتبار أن "رشاش كلاشنيكوف هناك يمكن أن يباع بثلاثة آلاف دولار"، ويمكن لهذا المبلغ أن يؤمن معيشتهم لبعض الوقت.

وقبل ساعة من موعد مغادرته ذهب للقاء صديقه المتشدد المقرّب، لإبلاغه بما يخطط له وتوديعه.

وعبر فيلوس الحدود إلى تركيا وانتقل إلى إسطنبول مستقلا الحافلات. وهناك أمضى أسبوعا في اختبار جواز السفر السويدي الذي وفّره له أباعود، وهو جواز صحيح إنما بصورة واسم شخص آخر.

واعتبر أن "الأمور تسير نسبيا بشكل جيد"، لكن جواز السفر هذا هو الذي أوقعه في قبضة الأمن التركي.

ويؤكد فيلوس أنه لم يكن قد وضع "هدفا محددا". هو كان يسعى إلى الاستقرار في بلد ضمن دول "شنغن" لضمان "سهولة السفر" والتحضير لاعتدائه.

وفي الثاني من تموز/ يوليو، اشترى بطاقة سفر إلى براغ، لكن قبيل صعوده إلى الطائرة اكتشف رجال شرطة أتراك هويته بعدما دقّقوا في جواز سفره.

وبعدما وضع في مركز احتجاز إداري لمدة ثلاثة أسابيع تم ترحيله إلى فرنسا. ويواجه فيلوس عقوبة بالحبس مدى الحياة في حال إدانته، ومن المتوقع أن يصدر الحكم، الثلاثاء.

المصدر: فرانس برس

مقالات ذات صلة

مصر تدعو إلى حشد الدعم الإقليمي والدولي لسوريا

مظلوم عبدي ينفي مطالبة قواته بحكومة فدرالية ويؤكد سعيه للتواصل مع الحكومة الجديدة

جنبلاط يلتقي الشرع في دمشق

الشرع وفيدان يناقشان تعزيز العلاقات بين سوريا وتركيا

توغل جديد للقوات الإسرائيلية في محافظة القنيطرة

من عائلة واحدة.. وفاة طفل وإصابة ستة آخرين بانفجار مخلفات الحرب في درعا

//