بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
أعاد النظام السوريين إلى الوراء عشرات السنين وأوقعها في أزمات بلغت ذروتها في السنوات الأخيرة، وأجبرت المدنيين ومنهم أهالي ريف حمص، إلى استخدام روث الحيوانات المعروف بـ ""قرفوش الجلة" للتدفئة، نتيجة نقص المحروقات بالتزامن مع اقتراب فصل الشتاء.
ويشار إلى أن طريقة صنع هذا الوقود تبدأ من جمع روث البقر أو أي حيوانات أخرى ويضاف إليها التبن، ليتم بعدها صنع المادة بشكل دائري أو مستطيل واستخدامه للطهي والسلق والتدفئة.
ويذكر أنّ مثل تلك الحلول تأتي نتيجة ارتفاع سعر طن الحطب الذي يتجاوز 500 ألف ليرة، والشتاء في حمص ليس كغيرها من المحافظات، والنار لا يمكن أن تنطفئ مع وجود الأطفال في المنزل.
كما يأتي هذا الحل كنتيجة لغياب الكهرباء التي يعتمد عليها في التدفئة، وغياب "الغاز المنزلي" وفقدان "المازوت" وإن وجدت تلك الخيارات فبأسعارٍ تفوق قدرة المواطن وتتوفر في السوق السوداء/الموازي.
ويشار إلى أن 50 لتر من المازوت تنوي حكومة النظام توزيعها كدفعة أولى لن تكفي ولو بالتنقيط، حالها كحال جرة الغاز التي لا يعلم المواطن كيف لها أن تكفيه 90 يوما. وفق تقرير نشره "تلفزيون الخبر الموالي.