"الشؤون الإجتماعية": التسول ليس نتيجة الفقر في سوريا! - It's Over 9000!

"الشؤون الإجتماعية": التسول ليس نتيجة الفقر في سوريا!


بلدي نيوز - (فراس عزالدين) 

كشفت "مديرة الخدمات الاجتماعية" في "وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل" هنادي الخيمي، عن وجود 159 طفلا مجهول النسب في المؤسسات الاجتماعية الخيرية، منهم في دمشق 90 طفلا، وفي جمعية كفالة الطفولة في حلب 56 طفلا، وفي الجمعية الخيرية الإسلامية في حلب 13 طفلا.

وزعمت "الخيمي"، أن "أغلب حالات التسول لا تعبر عن حاجة بقدر ما هي حالة متاجرة من مجموعات محددة بالأطفال والنساء للاستفادة منهم في الحصول على الأموال، والدليل على ذلك أن جميع الحالات التي يتم ضبطها في الشوارع بحالة التسول، تقوم مديريات الشؤون الاجتماعية بالطلب منهم إن كانوا بحاجة إلى الإقامة أو الرعاية، لكنهم يرفضون ويهربون من دور الرعاية"، دون أن تذكر الأسباب التي تدفعهم للهروب من هذه المراكز.

وسبق أن نشر التلفزيون الرسمي التابع للنظام، تقريرا يظهر أطفالا هربوا من مراكز الرعاية، ورفضت اﻷخيرة استقبالهم مجددا، مع وجود مؤشرات على سوء المعاملة في تلك المراكز.

وبحسب الخيمي، يوجد 1864 جمعية خيرية مختلفة الأهداف ومتنوعة المشاريع، منها ما هي متخصصة برعاية المسنين، ومنها في رعاية الطفولة، والبعض منها ذات أهداف صحية إنسانية، إضافة إلى وجود جمعيات خيرية ذات أهداف تربوية، وكذلك جمعيات تهتم بالأطفال مجهولي النسب وذوي الاحتياجات الخاصة.

وكشفت أنه تم خلال النصف الأول من العام الحالي ضبط 906 حالات تسول في جميع المحافظات، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم، مشيرة إلى أن أغلبيتهم من الأطفال، وبالتالي فإن القضاء لا يمكنه تطبيق إجراءات السجن بحقهم، وبالتالي يتم تركهم بضمان وتعهد الأهل بعدم ممارستهم للتسول، لكن للأسف نجدهم يعودون إلى عملية التسول فور إطلاق سراحهم، حسب قولها.


مقالات ذات صلة

مصر تدعو إلى حشد الدعم الإقليمي والدولي لسوريا

مظلوم عبدي ينفي مطالبة قواته بحكومة فدرالية ويؤكد سعيه للتواصل مع الحكومة الجديدة

جنبلاط يلتقي الشرع في دمشق

الشرع وفيدان يناقشان تعزيز العلاقات بين سوريا وتركيا

توغل جديد للقوات الإسرائيلية في محافظة القنيطرة

من عائلة واحدة.. وفاة طفل وإصابة ستة آخرين بانفجار مخلفات الحرب في درعا

//