بلدي نيوز
نفت مصادر هندسية موالية للنظام، ما تم تداوله عبر وسائل الإعلام عن احتمال جفاف نهر الفرات، معتبرة أن المعلومات مبالغ فيها ولا تعتمد أي دليل علمي أو نسب إحصائية.
ونقل موقع "أثر برس" الموالي عن مصادر هندسية لم يسمها، أن الوارد المائي حالياً يقف عند حدود ٣٠٠ متر مكعب في الثانية في حين أن المتفق عليه تلزم تركيا بالسماح بنسبة تدفق لا تقل عن ٥٠٠ متر مكعب في الثانية، مؤكداً التزام حكومة النظام بتمرير ٥٨ بالمئة من الوارد المائي إلى العراق وفقاً لاتفاق العام ١٩٨٩.
وأضافت المصادر، أنه يتم تمرير ٢٠٠ متر مكعب في الثانية نحو العراق، مشددة على أن سوء إدارة السد من قبل "قسد"، التي تقوم بفتح بوابات السد بهدف توليد الطاقة إضافة لعملية فتح قنوات الري بشكل غير مدروس تعد من الأسباب الموثرة على مستوى تخزين بحيرة سد الفرات.
وفي عام 1987 وقعت سوريا اتفاق تقاسم مياه مع تركيا تعهدت بموجبه أنقرة أن توفر لسوريا معدلاً سنوياً من 500 متر مكعب في الثانية، لكن هذه الكمية انخفضت إلى أكثر من النصف خلال الأشهر الماضية، ووصلت في فترات معينة إلى 200 متر مكعب في الثانية، وفق تقنيين يعملون في "الإدارة الذاتية" التابعة لـ "قسد".
وفي تقرير لفرانس برس، حذر خبراء وتقنيون يعملون في السدين السوريين على الفرات، من تراجع منسوب المياه فيها منذ كانون الأول، مشيرين إلى قرب وصول السدود إلى المنسوب الميت الذي يخرجه عن الخدمة، ما يؤدي إلى انقطاع المياه والكهرباء عن ملايين السكان.
