بلدي نيوز
علقت وزارة الخارجية الإيرانية لأول مرة على عدم دعوة نظام الأسد لمؤتمر بغداد المراد عقده اليوم السبت 28 آب/أغسطس في العاصمة العراقية، والذي سيجمع دول الجوار أبرزهم تركيا.
وقال وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان، في تصريحات نقلتا وكالة "إرنا" الإيرانية: "نعتقد أنه كان ينبغي دعوة سوريا، كجار مهم للعراق، لحضور القمة".
وأضاف: "طبعا نحن على اتصال ومشاورات مع القيادة السورية فيما يتعلق بالأمن والتنمية المستدامة للمنطقة، وسنتشاور مباشرة مع دمشق حول "قمة بغداد"، والتأكيد على الدور المهم لدول المنطقة في أي منطقة إقليمية".
وأبدى عبد اللهيان،ترحيبه لأي مبادرة إقليمية لمسؤولي جمهورية العراق، تشارك فيها دول المنطقة".
وكان أعلن نزال الخير الله وكيل وزارة الخارجية عضو اللجنة التحضيرية لمؤتمر بغداد للتعاون والشراكة، أن بغداد ستشهد يوم السبت المصادف اليوم 28 آب، انطلاق فعاليات مؤتمر بغداد للتعاون الشراكة بحضور عدد كبير من دول الجوار والدول الشقيقة والصديقة ويستمر يوما واحدا.
وقال الخير الله في مؤتمر صحفي في مقر وزارة الخارجيّة، إن ممثلين عن الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي ودول العشرين سيشاركون في المؤتمر بصفة مراقب.
وأكد أن العراق يسعى للعب دور مؤثر في حل مشاكل المنطقة، وسيكون المؤتمر فرصة للعراق للإعلان عن موقفه الثابت برفض أن يكون ساحة للصراعات، أو منطلقا للاعتداء على الدول الأخرى.
وبحسب مصادر في الحكومة العراقية، فإن الدول التي أعلنت مشاركتها الرسمية هي كل من السعودية والكويت وقطر والأردن والإمارات ومصر وإيران وتركيا وفرنسا.
