قيادي في "الفتح المبين": استهدفنا مواقع النظام جنوب إدلب وحققنا إصابات مباشرة - It's Over 9000!

قيادي في "الفتح المبين": استهدفنا مواقع النظام جنوب إدلب وحققنا إصابات مباشرة

بلدي نيوز - إدلب (خاص)

استهدفت فصائل غرفة عمليات "الفتح المبين"، اليوم السبت، مواقع قوات النظام في ريف إدلب الجنوبي وحققت إصابات مباشرة.

وقال القائد العسكري في غرفة العمليات "جلال الحموي": "بعد ارتكاب قوات النظام مجزرتي كنصفرة وكفرنوران صباح الأمس، وارتقاء العديد من الشـهداء والجرحى بينهم 6 أطفال استهدفنا مواقع العدو وتجمعاته وغرف عملياته".

وأضاف، "قمنا باستهداف تجمعات النظام في كفرنبل وكفروما جنوب إدلب بقذائف الدبابات وصواريخ كاتيوشا وقذائف المدفعية الثقيلة محققين إصابات مباشرة".

وأوضح أنهم استهدفوا تجمعات النظام أيضا في تلة البركان بريف اللاذقية وقرية حنتوتين جنوب إدلب بقذائف الهاون، ودمروا تحصينات في كفربطيخ وداديخ جنوب شرق إدلب ومحور المشاريع غربي حماة بقذائف "B9".

وأشار إلى أنهم حققوا إصابات مباشرة بغرفة عمليات الفيلق الخامس التابع للنظام في قرية حزارين جنوب إدلب إثر استهدافها بصواريخ حميم.

ونشرت إدارة الدفاع المدني بياناً، لفتت من خلاله إلى توسع دائرة قصف نظام الأسد وروسيا من ريف إدلب الجنوبي والغربي إلى مناطق ريف حلب الغربي.

وأوضح بيان الإدارة إلى أن فرق الدفاع المدني استجابت منذ بداية الحملة العسكرية في بداية شهر حزيران/يونيو، حتى يوم أمس 19 آب/أغسطس، لأكثر من 430 هجوماً من قبل قوات النظام وروسيا على منازل المدنيين في شمال غربي سوريا.

وتسببت تلك الهجمات -وفقاً للبيان - بمقتل أكثر من 107 أشخاص، من بينهم 35 طفلاً و 19 امرأة، بالإضافة إلى متطوعين اثنين في صفوف الدفاع المدني السوري، وجرح خلال ذات الفترة أكثر من 277 شخصاً نتيجة لتلك الهجمات، من بينهم 69 طفلاً وطفلة تحت سن الـ 14.

وكانت قوات النظام وروسيا ارتكبت مجزرة، الخميس 19 آب بحق المدنيين في قرية بلشون بريف إدلب الجنوبي، راح ضحيتها ثلاثة أطفال وأمهم وطفل آخر.

مقالات ذات صلة

آخر التطورات.. أبرز ما حققته معركة "درع العدوان" بريف حلب

"الفتح المبين" تتوعد المتظاهرين في إدلب (بيان)

خسائر لقوات النظام غرب حماة

فصائل المعارضة تنفذ هجوما على قوات النظام بريف اللاذقية

نهج جديد تتبعه قوات النظام والميليشيات الموالية له في استهداف المدنيين

فصائل المعارضة تدمر دبابةوتقنص عنصرا لقوات النظام جنوب إدلب

//