بلدي نيوز
دعت الولايات المتحدة الأمريكية إلى معاقبة النظام السوري عن الفظائع التي ارتكبها ضد شعبه، وذلك مع حلول الذكرى الثامنة لمجزرة الكيماوي التي ارتكبها النظام في الغوطة الشرقية بريف دمشق.
وقالت الخارجية الأمريكية في بيان اليوم السبت : "مثلما يجب محاسبة نظام بشار الأسد على استخدام الأسلحة الكيميائية، تدعم الولايات المتحدة بالقوة الجهود الرامية إلى ضمان محاسبته على فضائع متعددة أخرى ارتكبها هذا النظام بحق الشعب السوري، وترقى العديد منها إلى مستوى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية".
وشددت الخارجية الأمريكية على دعمها للمساعي الرامية إلى تطبيق تسوية سياسية للنزاع السوري بالتوافق مع قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254.
وفي الصدد، أحيا الناشطون والحقوقيون السوريون اليوم الذكرى الثامنة لمجزرة الكيماوي في الغوطة الشرقية التي راح ضحيتها أكثر من 1400 مدني، غالبيتهم من الأطفال والنساء، بسبب استنشاقهم غازات سامة ناتجة عن هجوم بغاز الأعصاب "السارين".
وبدأ الناجون بنشر ما حصل على مواقع التواصل الاجتماعي، وانتشر وسم "#لا_تخنقوا_الحقيقة" للتذكير بما حدث في تلك الليلة والمطالبة بمحاكمة رأس النظام "بشار الأسد" وعدم إفلاته من إجرامه. بدورها نشرت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" تقريرا في الذكرى الثامنة للهجوم الكيماوي.
وقال التقرير، إن النظام لم يُحاسب على المجازر التي ارتكبها، والتي استخدم فيها كميات من غاز السارين على أهالي الغوطة وهم نيام، ما أدى إلى سكون الهواء وتطاير الغازات السامة الثقيلة.
وحمّل تقرير "الشبكة السورية" رأس النظام، بشار الأسد، مسؤولية استخدام الأسلحة الكيماوية كونه القائد الأعلى للجيش وللقوات المسلحة إلى جانب نائبه، ومدير القوى الجوية، وإدارة المخابرات الجوية، وقادة المطارات العسكرية، والألوية التابعة للحرس الجمهوري، ومديري السرب، ومديري وحدات البحوث العلمية، الذين يتحملوا المسؤولية الكبرى عن استخدام الأسلحة الكيماوية.