بلدي نيوز
زعمت وزارة الدفاع الروسية، أمس الجمعة 21 آب/أغسطس، أن مشاركة قواتها في العمليات العسكرية في سوريا منعت ظهور ماوصفتهم بـ "التنظيمات الإرهابية" الأسوء من "طالبان".
جاء ذلك على لسان نائب وزير الدفاع المدعو أندريه كارتابولوف، في حديث إذاعي لقناة "نوفوستي الروسية"، زاعماً أن قوات بلاده ساهمت في منع ظهور تنظيمات إرهابية "أسوأ من طالبان" في سوريا.
وأشار إلى أن سوريا استمرت كدولة قائمة بفضل عمليات مكافحة الإرهاب التي تجريها القوات الروسية، وفق قوله.
وأضاف: "لولا القوات الروسية، لكان هناك الآن تنظيم داعش، أسوأ من حركة طالبان في أفغانستان"، بحسب وصفه.
ولم يستبعد كارتابولوف انضمام سوريا إلى منظمة معاهدة الأمن الجماعي في المستقبل.
الجدير بالذكر، أن روسيا تدخلت في سوريا بنهاية 2015 مع حملة قصف جوي ساهمت في تفوق النظام السوري في المعادلة على الأرض، وبدأت في ترسيخ وجودها العسكري الدائم في 2017 بعد اتفاق مع نظام الأسد.
وساعد التدخل الروسي رأس النظام بشار الأسد على استعادة قواته مناطق شاسعة في البلاد من المعارضة السورية.
ومنح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بتاريخ 12 حزيران الجاري رتبا جديدة لعدد من كبار ضباط القوات المسلحة الروسية، من بينها رتبة فريق أول لألكسندر تشايكو، الذي قاد مجموعة القوات الروسية في سوريا.
وتتخذ روسيا من قاعدة حميميم الجوية بريف اللاذقية مركزا لعملياتها العسكرية في سوريا، والتي تعد منطلقا للطائرات الحربية ومركز القيادة العسكرية للقوات الروسية في سوريا، كانت شهدت القاعدة العديد من المراسم والاحتفالات بمناسبات وأعياد روسية، وتكريم ضباط روس من رموز القوات الجوية الروسية.
