بلدي نيوز - درعا (خاص)
نفى المتحدث باسم لجنة درعا البلد "عدنان مسالمة"، التوصل لأي اتفاق إلى الآن على أي بند في اجتماع اليوم مع النظام والروس.
وأوضح "المسالمة" أن اللجنة ما زالت تناقش مع لجنة التنسيق المنبثقة عن خارطة الطريق للاستيضاح حول بعض النقاط التي وردت فيها، مؤكدا أنه لم يتم الاتفاق إلى الآن على أي بند، مشيرا إلى أن الاجتماع ضم العماد قائد القوات الروسية.
وكانت قوات النظام سحبت مجموعات عسكرية ودبابات وآليات ثقيلة من مواقعها في شمال بلدة الجيزة بريف درعا الشرقي، ونقلتها إلى مواقع في بلدة النعيمة.
وقالت مصادر، إن النظام سحب مجموعة من العناصر ودبابتين من أحد الحواجز غربي السهوة بهدف تعزيز حاجزهم قرب مشفى بلدة صيدا، وأنشأت حاجزاً على جسر أم المياذن بالقرب من معبر نصيب الحدودي.
وأوضحت أن دورية تابعة للشرطة العسكرية الروسية، تجولت ظهر اليوم في عدة قرى بريف درعا الشرقي. فيما حاولت ميليشيا "الفرقة الرابعة" المدعومة إيرانيا مساء اليوم الاثنين، التسلل نحو أحياء درعا البلد المحاصرة.
وقال موقع "تجمع أحرار حوران"، إن "الفرقة الرابعة" حاولت التسلل باتجاه الأحياء المحاصرة عبر قطاه حي "المنشية" بدرعا البلد، حيث درات اشتباكات مع شبان المنطقة بالأسلحة الرشاشة، ما أجبرهم على التراجع.
وأضاف، أن قوات النظام أرسلت تعزيزات عسكرية إلى عدة مواقع في درعا على الرغم من تأكيد الجانب الروسي على وقف إطلاق النار.
وأوضح أن النظام استقدم تعزيزات عسكرية من العاصمة دمشق، تشمل 4 حافلات عسكرية محملة بالعناصر دخلت إلى محافظة درعا، ولفت إلى أن التعزيزات شملت 10 دبابات، تمركزت بالقرب من حاجز الأمن العسكري "السكة" على الطريق الواصل بين مدينة درعا ومدينة طفس.