بعد التهديد بقصفها بالطائرات و تدخل الروس.. ميليشيات محلية بريف السويداء تغادر بلدة "الرحى" - It's Over 9000!

بعد التهديد بقصفها بالطائرات و تدخل الروس.. ميليشيات محلية بريف السويداء تغادر بلدة "الرحى"

بلدي نيوز

أخلت ميليشيا "الدفاع الوطني" ومجموعة تابعة لـ "حزب اللواء السوري" مقراتها في بلدة "الرحى" جنوب مدينة السويداء، بقرار من أهالي البلدة اللذين رفضوا تحويل بلدتهم إلى ساحة صراع وتجنيبها القصف بعد أن هدد النظام باستهدافها بالطائرات في حال لم يستجيبوا لمطالبه.

وبحسب موقع "السويداء 24"، فإن عناصر ميليشيا "الدفاع الوطني" سلموا أسلحتهم المتوسطة والثقيلة الموجودة في بلدة "الرحى" لقيادته في مدينة السويداء، بالإضافة إلى إخلاء الفصيل التابع لـ "حزب اللواء السوري" مقره في البلدة وذلك بعد أن تدخل الروس للتهدئة.

وأضاف أن وفدا من وجهاء بلدة "الرحى" وبعض وجهاء المحافظة، توجه إلى قيادة الفيلق الأول على طريق دمشق السويداء، واجتمع مع قائد الفيلق الأول ورئيس اللجنة الأمنية والعسكرية في المنطقة الجنوبية اللواء "مفيد حسن"، كما حضر الاجتماع قادة الفروع الأمنية في السويداء.

وأوضح أن وجهاء بلدة الرحى طلبوا في الاجتماع منع ميليشيا "الدفاع الوطني" عدم المبادرة بأي صدام داخل البلدة ضد "حزب اللواء" أو أي طرف آخر، لما قد يجره من اقتتال داخلي ونزاعات عائلية.

فيما أبدى أعضاء اللجنة الأمنية للوفد تجاوبهم مع مطالب الوجهاء بكف يد "الدفاع الوطني" في بلدة "الرحى"، لكنهم طلبوا في المقابل أن يتولوا اجتماعياً مسؤولية منع أي مظاهر لفصيل "حزب اللواء".

وكان حزب "اللواء السوري" أصدر بيانًا، في 28 من تموز الماضي، قال فيه إنه حزب سياسي غير مسلح، ويعتمد على العمل المدني في دعم قضيته وأهدافه.

وتشهد محافظة السويداء حالة من عدم التوافق مع قوات النظام التي تسيطر على المحافظة، وتتهم بدعم تجار مخدرات وعصابات خطف في المنطقة.

كما شهدت المحافظة، في منتصف تموز الماضي، عمليات عسكرية ضد هذه العصابات من قبل مقاتلين محليين أدت لطردها من بعض القرى في ريف السويداء.

مقالات ذات صلة

كيف بررت روسيا سرعة انهيار جيش النظام المخلوع

وئام وهاب ينقلب على المخلوع بشار الأسد ويكشف حجم سرقاته من سوريا

رويترز تكشف اللحظات الأخيرة لهروب بشار الأسد

صحيفة أمريكية تكشف طريقة هروب بشار الأسد

سفير النظام في السعودية يكشف موقف المخلوع بشار من الانفتاح العربي وتجارة الممنوعات

حكومة "الإنقاذ" تتسلم مقاليد إدارة الدولة لمدة ثلاثة أشهر

//