بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
زعم مدير "الشركة العامة للإنشاءات المعدنية والصناعات الميكانيكية"، التابعة للنظام، شعاع الأمير، عن الاتفاق مع "وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك" على دراسة تركيب ألواح كهروضوئية لتشغيل كافة الأفران.
وقال الأمير، إن الدراسة تهدف لتشغيل الحد الأدنى من المصاعد (بمعدل مصعد أو مصعدين)، في كافة الأبنية البرجية بالجهات العامة.
لكن أزمة الخبز التي تشهدها مناطق سيطرة النظام، لا تتعلق فقط بنقص الوقود اللازم لتشغيل الأفران، بقدر ما تتعلق أيضا بنقص الدقيق اللازم للإفران، حيث أن أغلب مناطق زراعة القمح تقع خارج سيطرة النظام شمال شرق سوريا، إضافة إلى أن موسم الجفاف هذا العام تسبب بانخفاض كبير بانتاج سوريا من القمح.
وتزعم تقارير إعلامية موالية أنه، يوجد حاليا نحو 73 مشروعا لتوليد الطاقات البديلة، دخلت حيز التنفيذ في القطاعين العام والخاص، منها 60 مشروعاً للقطاع الخاص و13 مشروعاً للعام، بحسب بيانات "المركز الوطني لبحوث الطاقة".
وتشهد دمشق العاصمة إضافة إلى المحافظات الأخرى واحدة من أسوأ الفترات بالنسبة لطاقة الكهربائية، إذ أن ثمة مناطق في العاصمة لا تصلها الكهرباء لأكثر من ساعتين منذ الصباح وحتى ساعات الليل.
وتزايدت فترات التقنين مؤخرا لتصل إلى أكثر من خمس ساعات من القطع، مقابل أقل من ساعة وصل في معظم المحافظات، وكانت دمشق العاصمة حتى وقت قريب في وضع أفضل نسبيا، إلا أنها مؤخرا صارت تعاني تقنينا طويلا كبقية المحافظات.
وانتشرت بالتزامن مع زيادة ساعات تقنين الكهرباء، خلال الشهرين الماضيين إعلانات لتركيب منظومات الطاقة الشمسية، بأسعار تتراوح بين 3.5 مليون ليرة كحد أدنى وصولا إلى 38.6 مليون ليرة سورية، حسبما رصده موقع "الاقتصادي" الموالي.