بلدي نيوز
أدان الممثل البريطاني الخاص لسوريا "جوناثان هارغريفز"، استمرار النظام بتصعيده العسكري على محافظة درعا.
وقال "هارغريفز" في تغريدة نشرتها وزارة الخارجية والتنمية البريطانية، "مرت 10 سنوات على الثورة السورية، ونظام الأسد يواصل عنفه ضد أهالي درعا".
وأضاف، "المملكة المتحدة تدين هذه الأفعال وانتهاكات النظام للقانون الدولي الإنساني، مشيرا إلى أنهم سيواصلون العمل مع الشركاء الدوليين لضمان محاسبة المسؤولين عن الجرائم التي ارتكبوها".
وانتهت، مساء أمس الثلاثاء، المفاوضات بين اللجنة المركزية المفوضة من قبل أهالي محافظة درعا مع اللجنة الأمنية التابعة لقوات النظام، دون التوصل إلى أي اتفاق يذكر.
وقال مصدر مطلع على المفاوضات لبلدي نيوز، إن ممثل "الفرقة الرابعة" بقوات النظام، عمل على إفشال هذه المفاوضات في نية واضحة لاقتحام درعا البلد والأحياء المحاصرة.
وأضاف المصدر، طالبا عدم ذكر اسمه، أن ممثل "الفرقة الرابعة" تمسك في موقفه باقتحام منطقة درعا البلد وتفتيش كافة منازل المنطقة، وتسليم السلاح الخفيف الموجود عند المقاتلين المحليين، كما أعلن رفض "الفرقة الرابعة" لوجود أي عنصر من "اللواء الثامن" على الحواجز العسكرية في المنطقة في حال تم تنفيذ الاتفاق.
وبعد فشل المفاوضات، أصدرت لجنة التفاوض في محافظة درعا، بيانا حذرت فيه من "الهيمنة الإيرانية" على جنوب سوريا بعد دخول أربعين يوما على حصار أحياء درعا البلد.
وجددت ميليشيات الفرقة الرابعة، اليوم الأربعاء، قصف الأحياء المحاصرة في درعا بقذائف الدبابات والهاون، بالتزامن مع وقوع اشتباكات بين النظام والمعارضة على محور المدارس شرق الحي.