بلدي نيوز
حذر مجلس سوريا الديمقراطية "مسد"، من التصعيد الخطير في الجنوب السوري وما تشهده مدينة درعا من محاولات لفرض السلطة من قبل قوات النظام.
وقال المجلس، وهو الذراع السياسي لقوات "قسد" في بيان، إن "التصعيد يأتي بعد ثلاث سنوات من اتفاقات التسوية و"المصالحات" التي جرت في محافظتي درعا والقنيطرة برعاية وضمانة من روسيا، مضيفا "ما يعرف بالتسويات والمصالحات لن تكون خيارا مناسبا لتسوية الأزمة، ولا نرى أنها البديل الصحيح عن الحوار السياسي كسبيل وحيد للحل والاستقرار الحقيقي في البلاد".
وشدد على ضرورة الحفاظ على أمن وسلامة السوريين في مدينة درعا، داعيا روسيا إلى القيام بدورها كضامن لمصير المدنيين الذين فضّلوا البقاء في أحيائهم وقراهم بدل المغادرة نحو الشمال السوري؛ بعد أن تخلّت عنهم الفصائل المسلحة وتركتهم يواجهون مصيرهم بضمانة روسيا.
وأدان "مسد" استخدام قوات النظام القوة المفرطة ضد المدنيين العزل في درعا، مؤكدا أن جزءا كبيرا من سوريا تعرضت لعمليات التغيير الديموغرافي عبر عمليات ترحيل السكان الأصليين وإجلاء المعارضين بتواطؤ من مختلف القوى الإقليمي المؤثرة في الشأن السوري.