(ساينس مونيتور): تفكك سوريا أمرا لا مفر منه - It's Over 9000!
austin_tice

(ساينس مونيتور): تفكك سوريا أمرا لا مفر منه

أشارت صحيفة ذي كريستيان ساينس مونيتور إلى الأزمة السورية المتفاقمة وإلى الحرب التي تعصف بالبلاد منذ أكثر من أربع سنوات، وحذرت من أن تصبح سوريا دولة مهلهلة في ظل تعنت الرئيس السوري بشار الأسد واستمراره بالقتال.

وأضافت الصحيفة أن "حزب الله" اللبناني يقود معارك إلى جانب قوات من النظام، وقوات إيرانية، وذلك في محاولة لاستعادة مدينة الزبداني بريف دمشق ، التي يسيطر عليها الثوار السوريون.
وقالت إن هذه الهجمات التي يشنها "حزب الله" وقوات النظام السوري تبدو متسقة مع خطة للنظام السوري مدعومة من إيران، وذلك لسحب قواته إلى منطقة تعتبر أكثر تحصينا في غرب البلاد.
وأضافت الصحيفة أن محللين يرون منذ أشهر أن تراجع سوريا لتصبح "دولة مهلهلة" يعتبر أمرا لا مفر منه، وذلك في ظل عوامل من بينها تعرض "الجيش السوري" للإنهاك، والنقص الحاد في المقاتلين الموالين للنظام.
ضغوط وعزوف
وقالت إن من بين تلك العوامل أيضا القيود المفروضة على الموارد الإيرانية، والمكاسب التي حققها الثوار العام الجاري في مناطق متعددة في شمال وجنوب البلاد.
وأشارت إلى أن قوات النظام تواجه ضغوطا شديدة، وأنها تحارب في مناطق معزولة، وأن الشباب من الطائفة (العلوية) عازفون عن خوض معارك ميؤوس منها بعيدا عن مناطق سكناهم.
وأضافت أن تنظيم "الدولة الإسلامية" وفصائل المعارضة المسلحة المختلفة تسيطر على مساحات كبيرة في أنحاء متفرقة من سوريا.
وأشارت إلى أن لإيران مصالح استراتيجية في سوريا، تتمثل في الجزء الغربي من البلاد، بما في ذلك خطوط إمداد الأسلحة إلى "حزب الله" في لبنان، وكذلك في المدن الواقعة على ساحل البحر المتوسط حيث يعيش الجزء الأكبر من الطائفة (العلوية).
ونسبت الصحيفة إلى مصادر دبلوماسية أن معظم القوات الإيرانية وقوات "حزب الله" تنتشر في سوريا فيما يمكن أن يكون "دولة مهلهلة".

مقالات ذات صلة

الفرقة الرابعة الموالية لإيران تستولي على مناطق في بادية دير الزور وتدمر

الكتيبة النسائية التابعة لإيران في دير الزور وشبح الاغتيالات

شبكة محلية تكشف وصول قياديين إلى سوريا، ما جنسيتهم، وما مهمتهم؟

الولايات المتحدة ترفض إفلات نظام الأسد من المحاسبة على استخدام الأسلحة الكيماوية

استهداف عنصر تابع لإيران في مدينة البوكمال

"الشبكة السورية" تطالب بمحاسبة الأسد في الذكرى الـ11 لهجوم الغوطة الكيميائي