بلدي نيوز- (متابعات)
قال رئيس الائتلاف الوطني المعارض، أنس العبدة، إن التصعيد العسكري من قبل نظام الأسد وحلفائه سيؤدي إلى تعطيل العملية السياسية وقرار مجلس الأمن 2254.
وأوضح العبدة خلال لقائه مع وزير الخارجية الدنماركي كرستيان جينسن، أمس الأربعاء، في مدينة غازي عنتاب التركية، أن الحديث عن أي مقاربة سياسية وسط هذا الإجرام الذي يلغ بدماء السوريين بشكل ممنهج، هي صعبة للغاية.
وبحث الطرفان مستجدات العملية السياسية والوضع الميداني، والتصعيد العسكري للنظام وحلفائه، واستهداف المدنيين من قبل نظام الأسد في كل من حلب ودير الزور وريف دمشق و ادلب وباقي المحافظات.
وتطرق اللقاء للحديث عن مخيمات النزوح في سورية ومخيمات اللاجئين في دول الجوار والوضع الإنساني الصعب الذي يحيط بالسوريين، وتقدم العبدة بطلب الدعم من الحكومة الدنماركية لمخيم "الركبان" الموجود على الحدود السورية الأردنية، كما تقدم بالشكر إلى الحكومة الدنماركية والشعب الدنماركي على الجهود المبذول لمساعدة الشعب السوري.