بلدي نيوز
أعلنت حكومة مقدونيا الشمالية أن أربعة من مقاتلي تنظيم "داعش" السابقين وأسرهم أعيدوا بنجاح إلى البلاد.
وأشارت الحكومة إلى أن المجموعة التي تضم 23 عضوا بينهم خمس نساء و14 طفلا، تم نقلهم من سوريا والعراق إلى مقدونيا، وأنه تم توقيف الدواعش الأربعة على ذمة المحاكمة.
وقالت الحكومة إنها "طلبت مذكرة حمراء لاعتقال الأربعة بعد جمع شرطة البلاد أدلة على انضمامهم إلى تنظيم داعش ومشاركتهم في القتال في سوريا والعراق".
ولفتت الحكومة إلى أن السلطات ستحقق في "احتمال مشاركتهم في أعمال إجرامية، وفي حال تمت تبرئتهم، سيخضعون بعد ذلك لعملية إعادة إدماج في المجتمع".
وذكرت أن هذه هي المجموعة الأخيرة من مقاتلي "داعش" السابقين وأسرهم الذين أعيدوا إلى شمال مقدونيا.
وفي سياق متصل، أكد وزير داخلية كوسوفو شيلال سفيكلا أنه تمت استعادة 11 من مواطني بلاده من مخيمات اللجوء في سوريا.
وقالت الخارجية إن "الـمواطنين وصلوا أول أمس السبت من سوريا".
وأضاف: "لا تزال كوسوفو عضوا فخورا ملتزما في التحالف العالمي ضد داعش، وسنواصل معركتنا ضد التطرف والإرهاب".
وأشارت سلطات كوسوفو في وقت سابق إلى أن "حوالي 90 من مواطنيها ما زالوا في سوريا، الرجال منهم مقاتلون ومعظمهم من أرامل مسلحي داعش أو جماعات أخرى، وبعض الأطفال".
وكان انضم أكثر من 400 من مواطني كوسوفو إلى تنظيم "داعش" في سوريا والعراق، لكن لم يغادر أي مواطن كوسوفو إلى هناك خلال السنوات الماضية، وفقا لسلطات البلاد.