بلدي نيوز
وصفت لجنة شكلها البرلمان المغربي لدراسة أوضاع مواطنيها في مناطق التوتر مثل سوريا والعراق، بأن أمورهم "صعبة وخطيرة"
وذكرت اللجنة التي شكلها البرلمان مؤخرا، إنها توصلت إلى "حقائق مؤلمة لأوضاع صعبة وخطيرة عاشها ويعيشها المغاربة في سوريا والعراق، خصوصا النساء والأطفال".
وحسب ما نقلت وسائل إعلام مغربية عن اللجنة، فإن "أغلب المعتقلين أو العالقين المغاربة يوجدون اليوم في سوريا والعراق، وما يتفرع عنهما من تنظيمات متشددة".
وأوصى تقرير اللجنة السلطات المغربية بالإسراع في إعادة العالقين المغاربة في سوريا والعراق إلى بلادهم.
وذكر التقرير بأن "مجموعة من المغاربة المقاتلين المعتقلين والنساء والأطفال يوجدون اليوم في سجون سوريا والعراق، و تفرض عليهم إقامة إجبارية داخل المخيمات في شمال شرق سوريا".
ودعت اللجنة السلطات المغربية إلى إعمال مضمون اتفاقية نقل الأشخاص المحكوم عليهم الموقعة بين المملكة المغربية وسوريا عام 2006.
يذكر أنه حسب مصادر إعلامية، فإن 1659 مقاتلا مغربيا غادروا البلاد للانضمام إلى تنظيمات مقاتلة مختلفة في سوريا والعراق، كذلك توجه إليهما 290 امرأة مغربية، و628 قاصرا خلال السنوات السابقة.