بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
نعى أحد باعة حي باب شرقي في دمشق بضاعته التي تحتاج إلى كهرباء، بعد انقطاع للتيار دام مدة ٩ ساعات متواصلة، وكتب على باب ثلاجته "لا يوجد بوظة"، وقال صاحب المحل؛ "أوقفت عمل المحل بسبب الانقطاع المتواصل للتيار الكهربائي".
وتقدر بضاعة المحل بأكثر من 400 ألف ليرة سورية.
وفقد الكثير من أصحاب المهن الحرة أرزاقهم في مناطق سيطرة النظام، ﻷسباب كثيرة، أهمها تقنين الكهرباء الطويل، وانخفاض وضعف القيمة الشرائية لدى شريحة كبيرة من الموظفين، في القطاعين العام والخاص.
يذكر أنّ حكومة النظام، اعترفت بأنها تنتج 25% فقط من حاجة سوريا للكهرباء، ما يعني أن وعودها بتحسن الكهرباء غير صحيحة وما تنقله للمواطنين إبر تخدير.
وكشف تقرير رسمي لـ"الجهاز المركزي للرقابة المالية"، التابع للنظام، أن خسائر "الشركة العامة لكهرباء دمشق وريفها" تجاوزت 292 مليار ليرة خلال عام واحد، وزعمت أن السبب هو "الفارق الكبير بين تكلفة إنتاج الكيلو واط الساعي وسعر مبيعه للمواطن، ضمن سياسة الدعم المقدّمة من الحكومة.