بلدي نيوز
اعتبر وزير خارجية النظام السوري فيصل المقداد، قرار مجلس الأمن بتجديد عبور المساعدات إلى شمال غرب سوريا بأنه "تأكيد على وحدة سوريا"، داعيا إلى تقديم كل المساعدات الممكنة.
وأضاف المقداد في حديث لصحيفة الوطن الموالية، إن "المعابر الخارجية لم تعد الأداة الأساسية لإيصال المساعدات، بل أصبح الداخل السوري هو الأساس"، على حد وصفه.
وأمس الجمعة، مدد مجلس الأمن الدولي آلية إدخال المساعدات الإنسانية عبر معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا عاماً كاملاً حتى تموز 2022، قبل يوم من انتهاء الآلية الحالية.
وصوت أعضاء المجلس بالإجماع (15 دولة) على مشروع القرار المشترك الذي توصلت إليه روسيا والولايات المتحدة والنرويج وأيرلندا.
وأكد ممثلو الدول الأعضاء على "أهمية صدور القرار من أجل تلبية الحاجات الملحة للشعب السوري وتخفيف معاناتهم على نحو يحفظ كرامتهم".
وقالت سفيرة الولايات المتحدة الدائمة لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد، إن مجلس الأمن اتخذ قرارا بإنقاذ الأرواح، مضيفةً أن القرار من شأنه حفظ أرواح الكثير من السوريين.
من جانبه قال السفير الروسي لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا: "ممتنون لزملائنا الأميركيين للتوصل إلى الاتفاق. لأول مرة تتفق روسيا مع الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي على قرار من شأنه خدمة سوريا والمنطقة".
وكان اعتمد مجلس الأمن في الثاني عشر من تموز من عام 2020، قرارا ألغي بموجبه الترخيص الممنوح لمعبر باب السلامة على الحدود التركية والاكتفاء بتمديد آلية المساعدات الأممية العابرة للحدود إلى سوريا من معبر "باب الهوى" في إدلب، لمدة عام فقط.
يذكر أن الآلية الأممية لنقل المساعدات الإنسانية إلى سوريا عبر الحدود بدأت بالعمل منذ عام 2014، وكانت هناك في البداية 4 معابر لنقل المساعدات؛ اثنان منها على الحدود الأردنية العراقية والآخران على الحدود مع تركيا.