بلدي نيوز
عممت قوات النظام، الأربعاء 7 تموز، لائحة أسماء جديدة من أبناء الصنمين بريف درعا الشمالي، ادعت أنهم يملكون السلاح في المدينة وأمهلتهم مهلة زمنية لتسليمها مقابل عدم اعتقالهم.
ووفقا لمصادر محلية لبلدي نيوز، فإن قوات النظام عممت أسماء 43 شخصا من أبناء الصنمين، ليرتفع العدد إلى 182 اسما.
وكان حدد النظام مهلة جديدة لأهالي مدينة الصنمين في الريف الشمالي من محافظة درعا، لتسليم أسلحة فردية كانت بحوزة مقاتلين محليين في المدينة على أن تنتهي الخميس المُقبل.
وضمت لائحة اليوم على عكس اللوائح السابقة، أسماء لعناصر يعملون ضمن مجموعة محلية تابعة لجهاز الأمن العسكري في المدينة ويقودها المدعو "علي العباس"، والتي نفذت جملة من الانتهاكات بحق أبناء المدينة.
يشار إلى أنّ مدينة الصنمين، شهدت في منتصف العام 2018 تطبيقا لاتفاقية التسوية والمصالحة، وقام المقاتلون المحليون بتسليم الأسلحة الثقيلة والخفيفة
ثم بعد ذلك شهدت المدينة نزاعات بين اللجان المحلية ممن انخرطوا في صفوف الأجهزة الأمنية بالنظام من جهة، وبين عناصر الفصائل المحلية الخاضعين للتسوية من جهة أخرى.
وجرى على أثر ذلك اقتحام المدينة في شهر آذار / مارس 2020 من قبل قوات النظام والأجهزة الأمنية، وانتهت بمعارك وقصفَ أحياء سكنية فيها انتهت بعقد اتفاق تسوية جديد وتهجير عدد من أبناء المدينة باتجاه الشمال السوري، ثم عادت مؤخرا الأجهزة الأمنية والعسكرية بالنظام من جديد للمطالبة بأسلحة وإجراء تسوية.