بلدي نيوز - (عبد القادر محمد)
أصدرت إدارة معبر "باب السلامة" الحدودي مع تركيا في ريف حلب الشمالي، تعليمات "زيارة عيد الأضحى" للراغبين من اللاجئين السوريين الذين يعيشون على الأراضي التركية، مشيرة إلى عدم اشتراط أخذ لقاح "كورونا" للدخول إلى سوريا.
وقالت إدارة المعبر إن الزيارات إلى سوريا تبدأ من الخامس من شهر تموز وحتى 18 الشهر نفسه، من الساعة الثامنة ونصف صباحا وحتى الخامسة والنصف عصراً.
وأضافت في بيان نشرته، الجمعة 2 تموز، أن الحجز سيكون عبر الرابط ( https://www.suriyedebayramlasma.com/randevu-sorgula )، مشيرة إلى أن الحجز للحاصلين على بطاقة حماية مؤقتة (كيملك) التي تبدأ بالرقم 99.
وأشارت الإدارة إلى عدم السماح لحاملي بطاقات الحماية المؤقتة (كيملك) أو الإقامة أو الجنسية التركية أو إذن العمل بالعبور.
ويشترط على العائلة الواحدة أن تحجز لجميع أفراد العائلة (رقم الكمليك متمثل للعائلة) أما بالنسبة للأفراد يكون حجزهم فردي.
ولفتت إلى أن المرأة الحوامل يجب تثبيت حالة الحمل في تركيا قبل الدخول إلى سوريا (رابور طبي)، حيث يسلم لعنصر الهجرة أوراق الحجز عند الختم ليتم تقييده لديهم.
ويضاف إلى ما سبق، التأكد من أن بطاقة الحماية المؤقتة فعالة قبل الحجز وكل من تكون البطاقة الخاصة به متوقفة لن يسمح له بالعودة إلى تركيا.
وأيضا الأطفال دون 18 عاما يجب أن يكونوا برفقة الأب أو الأم أو وكالة من أحدهما للآخر في حال سفرهم مع أحدهما، وفي حالة وفاة أحدهم فيطلب شهادة وفاة، وإذا كان الأطفال برفقة أقاربهم يجب اصطحاب وكالة من الوصي الشرعي على الأطفال مصدقة من "النوتر" في تركيا.
ويشترط الحصول على إذن سفر داخلي للتنقل بين الولايات ليتمكن من الوصول إلى المعبر دون أي إشكالات، وأيضا الحجز لجميع أفراد العائلة بما فيهم الأطفال ولن يسمح العبور دون حجز مسبق، بحسب البيان.
وأشار البيان إلى ضرورة التأكد من البيانات في الحجز ومطابقتها مع بطاقة الحماية المؤقتة (الكيملك) وطباعة الحجز الإلكتروني واصطحابه مع البطاقة أثناء الحضور للمعبر التركي من أجل الدخول إلى سوريا.
وطلبت إدارة المعبر من الراغبين في "الزيارة" بالتأكد من ختم الحجز في المعبر التركي لدى قوى الأمن التركية، مضيفة أن كل من يدخل سوريا بدون ختم الشرطة التركية لن يتمكن من العودة أبداً.
وكان معبر "باب السلامة" الحدودي نشر تعليقا في حسابه الرسمي قال فيه: "السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، اليوم فتحت البلد وإنشاء الله تسمعوا أخبار جيدة قريبا بإذن الله"، في إشارة إلى فتح باب التسجيل على زيارات العيد إلى سوريا.