أحرز "جيش الإسلام" في الغوطة الشرقيّة تقدّماً في منطقة سجن عدرا بعد منتصف ليل الخميس، واقترب من سجن النساء التابع لسجن عدرا المركزي.
وجاء التقدم بعد إعلان "جيش الإسلام" معركة تهدف لتحرير السجن، ردّاً على مجازر النظام المتكررة بحقّ المدنيين في ريف دمشق.
مراسل "بلدي نيوز" افاد أن مقاتلي "جيش الإسلام" تسلّلوا عبر أحد الأنفاق إلى نقاط تماس مباشرة مع قوات النظام، والتي أُجبرت على الانسحاب إلى داخل السجن، بعد اشتباكات بين الطرفين، استخدما فيها الأسلحة المتوسّطة والخفيفة.
وسيطر الثوار إثر المعارك على ثلاثة مبان (معامل)، بعد انسحاب عناصر النظام منها، ليتحصّن بها الثوّار، وحسب ما تداوله ناشطو المنطقة، فإنّ أكثر من 15 قتيلاً هي حصيلة خسائر قوات النظام، إضافة إلى خسائر في العتاد.
ويهدف "جيش الإسلام" من المعركة إلى تحرير سجن النساء والاقتراب من الأوتوستراد الدولي، بهدف قطعه، في حين لا زالت المعارك دائرة حتى لحظة إعداد هذا التقرير.