بلدي نيوز
أعلنت بلدية لبنانية منع التجول للسوريين أو استقبال الزوار مساء، تحت طائلة الترحيل من البلدة.
وقالت بلدية "نهر ابراهيم " في بيان، إنه "لوحظ في الآونة الأخيرة حركة مرور وتجول غير مبررة للأجانب والسوريين ليلا داخل أحياء البلدة".
وأضاف البيان: "ونظرا للأوضاع الأمنية والصحية الراهنة، وحيث أن حركة تجول غير مبررة سواء بالسيارات أو سيرا تثير الريبة والشك، وحرصا على سلامة أبناء البلدة وسكانها وراحتهم، يمنع التجول يوميا من التاسعة ليلا حتى السادسة صباحا، للأجانب والسوريين القاطنين ضمن نطاق البلدة، كما يمنع مغادرة مكان السكن أو استقبال الزوار ليلا لأي سبب كان، تحت طائلة ترحيل المخالفين لمضمون هذا التعميم إلى خارج البلدة".
ويعيش في لبنان نحو مليون ونصف المليون سوري بحسب الأرقام الحكومية، منهم حوالي 950 ألفا مسجل رسميا لدى مفوضية الأمم المتحدة.
وكانت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية كشفت عن مدى الضغوط القاسية والقاهرة التي بات يتعرض لها اللاجئون السوريون في لبنان لإجبارهم على العودة إلى بلادهم التي لا تزال تعاني أوضاعا أمنية مضطربة، وظروفا معاشية صعبة للغاية.
ويشكل مليون لاجئ سوري نحو 20 بالمئة من سكان ذلك البلد الصغير الذي تبلغ مساحته نحو 10 آلاف كيلومتر.