موجهة بلغتين.. طبيب سوري يطلق مجلة ثقافية في النرويج - It's Over 9000!
austin_tice

موجهة بلغتين.. طبيب سوري يطلق مجلة ثقافية في النرويج


بلدي نيوز

أطلق لاجئ سوري من أصل فلسطيني في النرويج مجلة باللغتين العربية والنرويجية، قال إنها لتكون جسرا ثقافيا يربط بين اللاجئين والسكان المحليين في هذا البلد الإسكندنافي.

وفي رحلته الطويلة من سوريا إلى النرويج، لم يدر بخلد طبيب الأسنان الفلسطيني الأصل أسامة شاهين، والقادم من دمشق، أية فكرة حول حياته الجديدة خارج سوريا، شاهين الذي غادر سوريا إلى روسيا عام 2014 طالت مدة لجوئه أشهرا طويلة ليتمكن بعدها من مغادرة الأراضي الروسية وتقديمه اللجوء في النرويج عام 2015 ليصبح أحد أفراد الجالية السورية الصغيرة والتي ازداد عددها في الآونة الأخيرة لتصبح حوالي 35 ألفا.

ويقول شاهين عن المجلة: "الفكرة واتتني عندما لاحظت وجود صعوبات كبيرة لدى المهاجرين الجدد الذين لا يتقنون اللغة النرويجية، وأيضا لدى كبار السن في فهم الإجراءات الحكومية، وتفاقمت هذه الصعوبات لديهم مع بداية جائحة كورونا، وما رافقها من إجراءات حكومية تتعلق بالإغلاق والعلاج". 

ويضيف لمهاجر نيوز: "ناقشت مع أصدقاء مهاجرين ونرويجيين فكرة إصدار مجلة باللغتين العربية والنرويجية، لتكون جسرا بين ناطقي العربية والنرويجية. أصدرنا العدد الأول في شهر ديسمبر/كانون الأول 2020 حيث أطلقنا موقعا الكترونيا صمم بجهود ذاتية من أصدقاء متطوعين، كما أننا جمعنا من أنفسنا بعض المال لنقوم بطباعة العدد الأول".

وبحسب شاهين، فإن "كورونا كان الموضوع الرئيسي للعدد الأول من المجلة، فقد فرض الموضوع نفسه وحاولنا ترجمة القرارات الحكمية وبعض المواضيع التي نشرتها الصحف النرويجية، كما حاولنا نقل كيف واجه اللاجئون كورونا، وما هي انطباعاتهم، وترجمناها للنرويجية، بالإضافة لذلك فتحنا الباب لمن يرغب بالكتابة من خواطر وتجارب ذاتية وحتى بعض المواضيع السياسية التي يراها اللاجئون مهمة في حياتهم".

مقالات ذات صلة

نظام الأسد يتجاهل تقارير المنظمات الحقوقية وينفي اعتقال العائدين إلى سوريا

في اليوم العالمي للاجئين.. استجابة سوريا: النظام سبب عودة اللاجئين

الخزانة الأمريكية تستثني مناطق من سوريا من العقوبات

تحذير أممي من أزمة وشيكة للاجئين السوريين في الاردن

لمناقشة ملفي المياه واللاجئين.. وزير الطاقة اللبناني يزور دمشق

السفارة الأمريكية: الأسد يملك مفتاح خلق الظروف لعودة اللاجئين