بلدي نيوز
كشف مسؤول في المجلس الوطني الكردي المعارض في سوريا، اليوم الخميس، أن الراعي الأمريكي للحوار بين الأطراف الكردية في سوريا أبدى استعداده لخلق مناخ مناسب لاستئناف الحوار المتوقف، معبرا عن أمله في أن يمارس الجانب الأمريكي ضغوطا على أحزاب الوحدة الوطنية الكردية (يقودها حزب الاتحاد الديمقراطي "ب ي د") لاستئناف المفاوضات في أقرب وقت.
وقال نواف رشيد، رئيس ممثلية "الوطني الكردي" في إقليم كردستان العراق، إن" المحادثات توقفت مع أحزاب الوحدة الوطنية الكردية، بسبب التصريحات المسيئة لرئيس الوفد المفاوض لأحزاب الوحدة آلدار خليل التي أساء فيها لقوات بيشمركة روجآفا، إضافة إلى تهديد عوائل البيشمركة وحرق مكاتب المجلس وأحزابه واعتقال مسؤولي وكوادر المجلس".
وأضاف رشيد "بعد محاولات الراعي الأمريكي لتهيئة الأجواء وممارسة الضغط على "ب ي د" لوقف ممارساته بحق المجلس بغية استئناف المحادثات بين المجلس الوطني الكردي وأحزاب الوحدة، "قامت قوات (ب ي د) مرة أخرى بالضغط على عوائل البيشمركة في شمال شرق سوريا، واعتقلت مسؤول محلية الجوادية/ جل آغا للمجلس عبد الغفار محمد وتعذيبه وإهانته وترهيبه، ما خلق استياء كبيرا لدى المجلس".
وأوضح المسؤول الكردي، أن "الجانب الأمريكي على أثر ذلك وعد بوضع حد لممارسات "ب ي د" بحق المجلس ومسؤوليه وأن لا تتكرر مرة أخرى تلك الانتهاكات، والسعي لخلق مناخ مناسب لاستئناف الحوار بين الطرفين.
وأشار إلى أن "ما شجع المجلس الوطني الكردي وقبل استئناف المحادثات مع حزب الاتحاد الديمقراطي بعد اتفاق هولير 1 وهولير2 ودهوك وفقدان الثقة به، هو تبني الجانب الأمريكي رعاية الحوارات بين الطرفين".
وشدد رشيد على ضرورة "أن يقوم الجانب الأمريكي بدوره وممارسة المزيد من الضغوط على الطرف الآخر لعدم تكرار التجارب السابقة مع (ب ي د) وأن لا نخيب آمال الشعب الكردي في البلوغ إلى ما يصبو إليه في تحقيق وحدة الصف الكردي".
وختم أنه "حتى اللحظة ليس لي علم بتحديد أي موعد قريب لاستئناف الحوار بين المجلس الوطني الكردي وأحزاب الوحدة الوطنية الكردية".
المصد: باسنيوز
