بلدي نيوز
أعرب متحدث باسم الخارجية الأميركية، اليوم الأربعاء، عن مخاوف كبيرة لدى واشنطن جراء انتخاب سوريا ممثلة بنظام الأسد وبيلاروسيا لمدة ثلاث سنوات في المجلس التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية.
وقال المتحدث لوكالة الحرة، "بإنه يقع على عاتق كل عضو من أعضاء المجلس التنفيذي واجب النهوض بالصحة العامة ويشمل ذلك توفير الوصول دون عوائق للإمدادات الإنسانية المنقذة للحياة، ولا نعتقد أن أفعال أي من نظام الأسد أو بيلاروسيا تدل على ذلك".
وأضاف المتحدث "ليس سراً أن النظام السوري وبيلاروسيا لا تتمسكان بالقيم العالمية وحقوق الإنسان. وكما نعلم يواصل نظام الأسد عرقلة وصول المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة إلى مواطنيها بالإضافة إلى استهداف المنشآت الطبية والمسعفين وشن هجمات بالأسلحة الكيماوية ضد المدنيين ".
وكانت انتخبت "منظمة الصحة العالمية" بالإجماع في دورتها الـ 74 التي عقدت الجمعة 28 أيار، نظام الأسد لعضوية المجلس التنفيذي فيها لمدة 3 أعوام، من بين أعضاء آخرين انضموا حديثًا إلى المجلس.
وذكرت المنظمة عبر حسابها الرسمي في "تويتر"، إن أعضاءها صوتوا لعضوية النظام السوري في المجلس التنفيذي.
وقال "الدفاع المدني السوري" في بيان استنكار، إن المنظمة تكافئ نظام الأسد على تدميره المشافي في سوريا وقتله الأطباء ومحاولة منع دخول الأدوية إلى شمال غربي سوريا من معبر باب الهوى، بانتخابه عضواً في المجلس التنفيذي لها لمدة ثلاث سنوات.
وتسأل الدفاع المدني ما الذي تتوقعه المنظمة الأممية ممن اعتاد على الإجرام والتدمير والقتل؟ وما ينتظره السوريون والعالم هو محاسبة هذا النظام لا مكافأته.