بفيديو جديد.. رامي مخلوف "يبشر" السوريين "بمعجزة" - It's Over 9000!

بفيديو جديد.. رامي مخلوف "يبشر" السوريين "بمعجزة"

بلدي نيوز

 

بث رامي مخلوف، ابن خال الرئيس السوري بشار الأسد، أمس الخميس، فيديو على صفحته في "فيسبوك"، حمل عنوان "بشرى للسوريين"، قال فيه إن "الحل الشامل سيكون في الأشهر المقبلة، وسيكون معجزة لأن جميع السوريين سيوافقون عليه".

وخلال حديثه عن البشرى التي "باتت قريبة"، بحسب تعبيره، استشهد مخلوف بأربع آيات قرآنية قال إنها دالة على أربعة أمور كلها تحمل نفس المعنى وهو الفرج للسوريين بعد معاناتهم وصبرهم.

واستخدم مخلوف تفسيرات غير معهودة لبعض تلك الآيات القرآنية ليعتبر أنها تشير إلى الفرج للسوريين، كما قرأ بعضها بشكل خاطئ.

والآيات هي، الآية رقم 89 من سورة يونس "قال قد أُجيبت دعوتكما فاستقيما ولا تتبعانّ سبيل الذين لا يعلمون"، والآية رقم 155 من سورة البقرة "ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوعِ ونقص من الأموال والأنفسِ والثّمرات، وبشرِ الصابرِين"، و الآية الأولى من سورة النحل "أَتى أَمر الله فلا تستعجلوه سبحانه وتعالى عما يشرِكون”، وجزء من الآية رقم 196 من سورة البقرة “تلك عشرة كاملة".

 

ورفض مخلوف إعطاء تفاصيل، قائلاً: "المهم اليوم إبلاغ السوريين بهذه الرسالة. الحل سيكون معجزة. كيف؟ وما الأسلوب؟ هذا أمر أحتفظ به لنفسي".

 وأشار إلى أن السوريين يعيشون "أشهر انتهاء الأزمة. وأتمنى أن يكون هذا الحل حقيقياً وأن يكون نهاية لمعاناة السوريين".

 

وتجنب مخلوف الحديث عن ابن خاله بشار الأسد أو "أثرياء الحرب" الذين كانوا محط انتقاداته السابقة.

وكان مخلوف أحد أعمدة الدعم الاقتصادي لنظام الأسد في سنوات الحرب، قبل أن ينشب صراع بين الطرفين على خلفية مطالبة مخلوف بتسديد مبالغ مالية طائلة قيل إنها ضرائب مترتبة على شركاته.

إثر ذلك، خرج مخلوف إلى العلن في سلسلة مقاطع مصورة وبيانات مثيرة للجدل، نشرها تباعاً، ووجه خلالها انتقادات حادة للسلطات التي اعتبر أنها تسعى للإطاحة به.

وناشد مخلوف، الأسد التدخل لوقف ما يصفه بـ"ظلم" يتعرض له من قبل السلطات التي قال إنها تسعى للإطاحة به، بعدما طالبته بتسديد مبالغ مالية مستحقة للهيئة الناظمة للاتصالات والبريد على شركته.

واتهم مخلوف قبل أشهر الأجهزة الأمنية باعتقال موظفين لديه للضغط عليه للتخلي عن شركاته وأبرزها "سيريتل" التي تملك نحو سبعين في المئة من سوق الاتصالات في سوريا. 

كما وضعت حكومة النظام يدها على "جمعية البستان" التي شكلت "الواجهة الإنسانية" لأعماله خلال سنوات النزاع، كما حلت مجموعات مسلحة مرتبطة به.

مقالات ذات صلة

مصر تدعو إلى حشد الدعم الإقليمي والدولي لسوريا

مظلوم عبدي ينفي مطالبة قواته بحكومة فدرالية ويؤكد سعيه للتواصل مع الحكومة الجديدة

جنبلاط يلتقي الشرع في دمشق

الشرع وفيدان يناقشان تعزيز العلاقات بين سوريا وتركيا

توغل جديد للقوات الإسرائيلية في محافظة القنيطرة

من عائلة واحدة.. وفاة طفل وإصابة ستة آخرين بانفجار مخلفات الحرب في درعا

//