بلدي نيوز
عثرت الشرطة اللبنانية، أمس الجمعة، على جثة شاب سوري مقتول بالقرب من بلدة جنتا اللبنانية.
ونقل موقع النهار اللبناني عن مصادر مطلعة، أن دورية من قوى الأمن الداخلي اللبنانية فرع المعلومات، عثر أمس الجمعة، على جثة السوري عمار محمد القطان على طريق بين بلدة جنتا وعلي النهري.
وجاء الكشف عن الجثة بعد توقيف اللبناني علاء هيثم كركبا صباح الجمعة في بلدة علي النهري (ماسا). وأن التحقيقات أظهرت أن الجريمة وقعت بسبب خلاف مادي بين الضحية والقاتل.
وكانت كشفت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية عن مدى الضغوط القاسية والقاهرة التي بات يتعرض لها اللاجئون السوريون في لبنان لإجبارهم على العودة إلى بلادهم التي لا تزال تعاني أوضاعا أمنية مضطربة وظروفا معاشية صعبة للغاية.
ويشكل مليون لاجئ سوري نحو 20 بالمئة من سكان ذلك البلد الصغير الذي تبلغ مساحته نحو 10 آلاف كيلومتر.
وفي تشرين الأول قدرت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن ما يقرب من 90 في المائة من السوريين في لبنان، باتوا يعيشون تحت خط الفقر المدقع.