بلدي نيوز - (التقرير اليومي)
تمكن "الجيش الوطني السوري" من إفشال محاولة تسلل لقوات سوريا الديمقراطية "قسد" وإيقاع قتلى في صفوفهم بريف حلب الشمالي، الخميس 29 نيسان، فيما شهدت درعا عدة اغتيالات طال بعضها عناصر قوات النظام.
ففي حلب شمالا، نفذ عناصر من قوات "قسد" عملية تسلل على نقاط الجيش الوطني على جبهة "كفر كلبين" بريف حلب الشمالي، ما أدّى إلى اندلاع اشتباكات عنيفة بين الطرفين، انتهت بمقتل الشاب "عمر حميدو" من بلدة منغ، وتسعة عناصر من قوات "قسد".
وفي سياق آخر، هاجم مجهولون دورية مشتركة لميليشيا "الباقر" والمخابرات التابعة للنظام بريف حلب الجنوبي.
وفي إدلب، أقدم مسلحون مجهولون على اغتيال المدعو "أبو ياسمين الكازخستاني" في قرية "عبريتا" الواقعة بالقرب من مدينة كفرتخاريم بريف إدلب الشمالي.
وفي درعا جنوبا، عثر أهالي مدينة "الشيخ مسكين" بريف درعا، على جثة شخصين مقتولين بطلق ناري، في وقت نجا مختار المدينة من محاولة اغتيال من قبل مجهولين، وفي السياق، أطلق مجهولون الرصاص بشكل مباشر على عنصرين من قوات النظام في مدينة مدينة نوى غرب درعا، مما أدى إلى مقتلهما على الفور.
كما اغتال مجهولون المساعد في الأمن العسكري "علي عدنان أحمد"، على الطريق الواصل بين منطقتي سجنة والضاحية بمدينة درعا.
والقتيل من قرية "زاهد" بريف طرطوس ويخدم على حاجز فرع الأمن العسكري في حي "سجنة" بدرعا.
إلى المنطقة الشرقية، أعلنت قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، تفكيك 6 عبوات ناسفة كانت معدة للتفجير في منطقة الكسرة بريف ديرالزور الغربي.
من جهة أخرى، دارت اشتباكات بين "قسد" من جهة والنظام من جهة أخرى بالأسلحة الرشاشة والمتوسطة على جبهة "البغيلية" بريف دير الزور.
وفي الرقة، قتلت الفرقة الرابعة التابعة للنظام، شابا ورفضت تسليم جثته لذويه، وذلك بتهمة تعامله مع قوات سوريا الديمقراطية "قسد".
