بلدي نيوز
أعلن السفير القطري الجديد لدى موسكو أحمد بن ناصر بن جاسم آل ثاني عما وصفه "وجود تقارب" في مواقف قطر وروسيا تجاه الأزمة السورية.
وقال آل ثاني في حديث لصحيفة "كوميرسانت" ردا على سؤال حول "خلافات" بين قطر وروسيا في ملف سوريا، وحول مصير الأسد وعودة النظام السوري إلى الجامعة العربية وأنشطة الجماعات المسلحة، بما فيها التي تعتبرها روسيا إرهابية: "هناك تفاهم حول الأزمة السورية بين قطر وروسيا. تم تقريب للمواقف".
وأضاف: "نتعاون مع روسيا من أجل إنهاء معاناة الشعب السوري. الإرادة العامة للعمل أقوى من أي خلافات، وموقف قطر واضح جدا. وأود التشديد كذلك على أن قطر لا تدعم أي جماعات متطرفة".
وتابع آل ثاني ردا على سؤال حول موقف بلاده الرافض لعودة النظام السوري إلى جامعة الدول العربية: "قطر جزء من جامعة الدول العربية، لا يمكننا اتخاذ قرار مستقل حول من يجب دعوته إلى الجامعة ومن لا يجب دعوته، القرار يعود إلى جامعة الدول العربية".
وتسعى موسكو إلى عودة النظام السوري إلى جامعة الدول العربية، وإعادة تطبيع علاقته في محيطه العربي
وكان وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، عبر عن قناعته بأن عودة النظام السوري إلى جامعة الدول العربية ستنعكس إيجابيا على الظروف في الشرق الأوسط.
وأضاف في وقت سابق، أن هذا سيكون قرارا موحدا سيلعب دورا إيجابيا في استقرار الأوضاع في هذه المنطقة الكبيرة برمتها، مثلما لعبت استعادة وحدة مجلس تعاون دول الخليج العربية مؤخرا دورا إيجابيا جدا أيضا في هذه العملية".
وشدد وزير الخارجية الروسي على أن موسكو تؤيد دائما توحيد الجهود وليس التشتت.
