"الخوذ البيضاء": ما تبقى من مخلفات النظام خلال العامين الأخيرين سيبقى أثره لأعوام

بلدي نيوز-إدلب (محمد وليد جبس)

قالت مؤسسة "الدفاع المدني السوري" في بيان لها، إن ما خلفته الحملة العسكرية لقوات النظام وروسيا والتي مر عامين على انطلاقها من تدمير للبنية التحتية وتهجير أكثر من مليون ونصف مدني ستبقى آثارها لسنوات.

وجاء في البيان التي نشرته المؤسسة عبر معرفاتها الرسمية اليوم الاثنين 26 من نيسان/ أبريل: "مر عامان على بدء الحملة لنظام الأسد وحليفه الروسي على الشمال السوري، والتي كانت أولى الهجمات في 26 نيسان عام 2019 وانتهت باتفاق لوقف إطلاق النار في 5 آذار عام 2020".

وأضاف أن ما خلفته الحملة من تدمير للبنية التحتية وتهجير أكثر من مليون ونصف مليون مدني، ستبقى آثاره لسنوات.

ولفت إلى انه بالرغم من الهدوء النسبي الذي يشهده الشمال السوري، لم تنتهِ مأساة السوريين بعد، فجزء كبير من المهجرين قسرا لم يتمكنوا من العودة إلى منازلهم المدمرة أو التي سيطرت عليها قوات النظام.

وأوضحت أن الملاذ الأخير للنازحين شمال غرب سوريا في ظل وباء كورونا الذي يهددهم بقي في المخيمات، بالتزامن مع أزمة إنسانية غير مسبوقة.

وأشارت إلى أنه ما يزال أكثر من أربعة ملايين مدني في الشمال السوري تحت تهديد العمليات العسكرية والقصف والنزوح.

وبينت أن الحل السياسي وفق قرار مجلس الأمن 2254 هو الحل الوحيد للأزمة الإنسانية، ولتلبية التطلعات المشروعة لجميع السوريين وضمان السلام والاستقرار.