تسجيل"ظريف" يكشف ضعف دوره بالخارجية الإيرانية أمام سطوة "سليماني" - It's Over 9000!

تسجيل"ظريف" يكشف ضعف دوره بالخارجية الإيرانية أمام سطوة "سليماني"

بلدي نيوز

ذكر موقع "إيران إنترناشيونال" عن حصوله على ملف صوتي لوزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، خلال مقابلة كان من المقرر نشرها واستمرت أكثر من ثلاث ساعات مع الاقتصادي الموالي للحكومة سعيد ليلاز، وأجريت في مارس/ آذار من الماضي.

وأكد وزير الخارجية الإيراني في الملف المسرب، عن هامشية دور الخارجية وهيمنة العسكريين والأمنيين وعلى رأسهم قاسم سليماني على كل شيء، ما انعكس سلبا على سياسة طهران في الداخل والخارج ومنها الملف السوري.

وانتقد الوزير تدخل "الحرس الثوري" في الشؤون الإيرانية كافة، مشيرا إلى أن "الوسط العسكري هو من يقرر، ويريد الهيمنة على استراتيجية البلاد في مختلف الملفات ومنها السوري"، وأضاف في ردّه على سؤال حول النتيجة، "ما الذي حصلنا عليه؟".

وقال ظريف: "لم أتفق مع قاسم سليماني في كل شيء، كان سليماني يفرض شروطه عند ذهابي لأي تفاوض مع الآخرين بشأن سوريا، وأنا لم أتمكن من إقناعه بطلباتي، مثلا طلبت منه عدم استخدام الطيران المدني في سوريا ورفض"، وهنا طلب ظريف في المقطع الصوتي من معدّ البرامج ألا ينشر هذا الجزء من المقابلة أبدا لكن تم تسريبه.

وأكد ظريف على عدم وجود دور للخارجية الإيرانية في سوريا قائلا، إنه سمع من كيري أن إسرائيل هاجمت أهداف إيران 200 مرة في سوريا، ومؤكداً جهله بالعديد من القضايا الإقليمية التي قام بها "الحرس الثوري" وأضاف: "هل تعلمون أن أميركا علمت بالهجوم على قاعدة عين الأسد قبل أن أسمع به أنا".

كذلك تحدث ظريف عن جهله بزيارة بشار الأسد إلى إيران قبل 4 أعوام، والتي أدت إلى تقديم ظريف استقالته حينها، وقال: "نسقنا للزيارة أنا وسليماني، ولكن عندما أحضروه لم أكن على علم بذلك، فقد شاهدت الخبر على شاشة التلفزيون”.

يذكر أن قاسم سليماني قائد "فيلق القدس" في "الحرس الثوري" قتل في غارة جوية على مطار بغداد في مطلع عام 2020.

مقالات ذات صلة

مصر تدعو إلى حشد الدعم الإقليمي والدولي لسوريا

مظلوم عبدي ينفي مطالبة قواته بحكومة فدرالية ويؤكد سعيه للتواصل مع الحكومة الجديدة

جنبلاط يلتقي الشرع في دمشق

الشرع وفيدان يناقشان تعزيز العلاقات بين سوريا وتركيا

توغل جديد للقوات الإسرائيلية في محافظة القنيطرة

من عائلة واحدة.. وفاة طفل وإصابة ستة آخرين بانفجار مخلفات الحرب في درعا

//